أعطيـــك عمرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أعطيـــك عمرى

لك قلبى ..... لا أعلم منذ متى ......؟ ولكننى أدرك أنه بين يديك دوماً والذى لك لا يأخذه أحد منك ، وإن اُخذ منك تسترده بلمسات حُبك نعم سيدى اُحبــــــــك ليس لأنى موضع أهتمامك ، بل لأن أهتمامك هذا نتيجة فعلية لعظيم حُبــــــــــــــــك .


    القديسة ثيئودوسيا

    سرابامون
    سرابامون
    المدير العــــــــــــام
    المدير العــــــــــــام


    عدد الرسائل : 405
    تاريخ التسجيل : 12/10/2008

    القديسة ثيئودوسيا Empty القديسة ثيئودوسيا

    مُساهمة من طرف سرابامون الأحد أكتوبر 19, 2008 11:10 am

    القديسة ثيئودوسيا




    نشأتها

    فى مدينة قيصرية فى فلسطين و فى اخر الجيل الثانى . تربت هذه القديسة منذ صغرها على حب الايمان . و ايمانها بالسيد المسيح فكانت مثالا للشابة المسيحية وقد استمرت على مسلكها المسيحى فى صلاة حارة واصوام زائدة وايمان قوى الى ان بلغت من العمر سبعة عشر عاما

    طلبة مقدسة

    واثناء الاضطهاد الذى اثارة الامبراطور مكسميانوس تم القبض على مجموعة من المسيحيين بتهمة الايمان بالسيد المسيح و رفضهم عبادة الامبراطورية والتبخير للأوثان . فشاهدتهم هذه العفيفة و هم ذاهبين فى الطريق العام مسوقين الى الوالى . وكانت تعرف قضيتهم وما سيحل بهم وهو قطع رقابهم فقالت لهم اذكرونى امام عرش النعمة ، فلما سمع الجند هذا الحديث قبضوا عليها و سيقت الى الوالى بسبب هذه الطلبة المقدسة

    عذاب و اضطهاد

    وقفت المباركة امام الوالى اوربان معلنة عن مسيحيتها واذا بالوالى يقوم منتفضا عليها كالوحش الكاسر امرا الجنود بتعذيبها و ترويعها ثم طعنها بيده الاثمة فى جنبها بالحربة ومع ذلك كانت القديسة مستمرة فى صلواتها صامته شاكرة رب المجد يسوع الذى اتاح لها هذه البركات ثم امر الوالى بتمشيطها بأمشاط حديدية حتى تهرا لحمها و ظهر عظمها ومع ذلك كانت قوة الله لحمايتها فى سلام عجيب

    محاولات فاشلة

    ولما راى الوالى ان القديسة لم تتاثر بل بالعكس كانت فى هدوء و سلام عجيب وعلى وجهها ابتسامة ولم تتغير ملامح وجهها ، بداء يلاطفها محاولا زعزعتها شارحا لها ما تحصل عليه من نعيم ، فأجابته القديسة قائلة
    ان ايمانى لا يتزعزع ولا اخاف من الموت فهو ربح لى كما يقول بولس الرسول

    نهاية الالام

    واخيرا عندما اراد الله ان يريحها من اتعاب هذا العالم امر الوالى بوضعها فى جوال ورميها فى البحر ، ففاضت روحها الطاهره الى عريسها السمائى تاركة مباهج العالم وشهواتة
    ونالت اكليل الشهاده فى
    2 ابريل 308 ميلادى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:47 am