أعطيـــك عمرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أعطيـــك عمرى

لك قلبى ..... لا أعلم منذ متى ......؟ ولكننى أدرك أنه بين يديك دوماً والذى لك لا يأخذه أحد منك ، وإن اُخذ منك تسترده بلمسات حُبك نعم سيدى اُحبــــــــك ليس لأنى موضع أهتمامك ، بل لأن أهتمامك هذا نتيجة فعلية لعظيم حُبــــــــــــــــك .


2 مشترك

    علم المشورة المسيحية

    Admin
    Admin
    المدير العــــــــــــام
    المدير العــــــــــــام


    عدد الرسائل : 1156
    تاريخ التسجيل : 06/10/2008

    علم المشورة المسيحية Empty علم المشورة المسيحية

    مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 13, 2009 3:21 pm

    علم المشورة المسيحية Jesusmux6
    سلام رب المجد
    v



    علم المشورة المسيحية



    لنيافة الأنبا يوسف - أسقف جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية





    علم المشورة المسيحية _medium



    "الإنسان مولود المرأة قليل الأيام وشبعان تعباً. يخرج كالزهر ثم ينحسم ويبرح كالظل ولا يقف". (أي 1:14،2)
    العالم والمعاناة:


    · المعاناة دخلت إلى العالم كنتيجة للسقوط والخطية.
    · المعاناة تجعل الناس يبحثون عن معنى الألم – الحلول – الهدف من الحياة – قيمة الحياة – كل هذا في الواقع هو بحثٌ عن الله.

    · بسبب الألم والمعاناة نصير عمياناً ولا نبصر حب الله.
    · الحل الوحيد للبشرية المتألمة: هو الرب يسوع المسيح الذي وعد بأن يرعى النفوس المضطربة ويهتم بها


    أساس علم المشورة المسيحية:

    · إن علم المشورة، ليس علماً جديداً لأن جذوره هي الكتاب المقدس. وتاريخه هو 2000 عام من الرعاية الكهنوتية المُحبة – (المقصود بالكهنوتية من خلال خدام الله).
    · هذا العلم هو هدية الله للكنيسة بل وللعالم أجمع؛ لأن به تتحقق الرعاية الإلهية التي وعد بها السيد المسيح العالم
    · هذا العلم يعلن المسيح للقلوب الحائرة، وبالرعاية الكنسية يرفع هذه القلوب لتعيش بالكمال في صورة المسيح.

    وما الذي يدفع الناس لطلب المشورة؟!


    · يقول سفر الأمثال "الرجاء المُماطَل يُمرض القلب" (أم 12:13). هذا القلب المريض يبدأ في البحث عن الرجاء الحي؛ إما بسبب المعاناة أو بسبب عدم الرضا

    · المعاناة:-


    - بالرغم من أنه لا يوجد أحد يحب الألم، إلاّ أن الألم هو الطريق الملوكي لاختبار أعماق الله.
    - في الحياة لابد أن نتألّم، ولكن الفرق هو كيف نتعامل مع الألم.
    - حقيقة الألم لا يجب أن تدفعنا إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الله هو مصدر الألم.
    - طالما الألم هو ضرورة يجتازها كل إنسان، فمن الأفضل أن نعرف كيف نتعامل معه ونستفيد منه.
    - الخادم الذي اختبر الألم وجعل الله يستخدمه لنموه الروحي ونضجه، هو الذي يستطيع أن يعين المتألمين "لأنه في ما هو قد تألم مجرباً يقدر أن يعين المُجربين". (عب 18:2).
    - المشورة المسيحية تبدأ من "الله ... أبو الرأفة وإله كل تعزية ... التي نتعزى نحن بها من الله. لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضاً". (2 كو 3:1-5).

    · عدم الرضا:-


    - يوجد كثيرون غير سعداء في حياتهم، ولذا فهم يبحثون عن معنى لحياتهم ويأتون لطلب المشورة.
    - الشعور بالرضا هو شعور مقدس لا يتحقق إلاّ بالاتحاد بالله "لقد خلقتنا يا الله لك وستظل نفوسنا قلقة وحائرة إلى أن ترتاح فيك" (القديس أغسطينوس).
    - كثيرون يحاولون أن يملئوا هذا الفراغ بطرق شتى. وفي الواقع أنه هو قرارنا، إما أن نفارق هذا العلم ونحن لازلنا في فراغ، وإما أن نتحد بالله الخالق فنجد معنى لحياتنا.
    - في محاولة ملء هذا الفراغ يوجد طريقان: طريق واسع مملوء بالناس يبحث عن الملذات العالمية بعيداً عن الله وطريق ضيق يرتاده قليلون، مملوء بالتضحية والبذل والتوبة .. الطريق الأول غير مشبع وفيه شرَّين "ابهتي أيتها السموات من هذا واقشعري وتحيري جداً يقول الرب. لأن شعبي عمل شرَّين. تركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم أباراً أباراً مشققة لا تضبط ماء". (إرميا 12:2،13). أما الطريق الثاني فهو مشبع ومروي للنفس "ولكن من يشرب من الماء الذي أُعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حيوة أبدية" (يو 14:4).

    - في هذا الطريق الضيق يتلامس الإنسان مع السيد المسيح ويمتلئ بتعزيات الروح القدس فيصير ابناً لله الآب.

    المشورة العالمية:-



    كثيرون من الناس يلجأ لطلب المشورة من متخصصين علمانيين غير مسيحيين. وهنا تكمن الخطورة: حيث أن:
    - المشورة العالمية تقدّم نصائح بعيدة عن وصايا الكتاب المقدس (مثل الطلاق مثلاً)، أو تحقّر من الوصايا الكتابية وتشكّك في مقدرتها على إسعاد النفس البشرية.
    - هناك خطر آخر في المشورة العالمية، وهو الحق النسبي والقيم النسبية. هذه النظرية تقول إنه لا يوجد حق مطلق أو قيمة مطلقة بل كل قيم هي نسبية إلى المجتمع تكونت عن طريق عاداته وتقاليده. لذا ما يعتبر خطأ في مجتمع ربما يكون مقبول في مجتمع آخر (مثل الجنسية المثلية).
    - ونريد أن نؤكد هنا أنه بدون وجود قيم مطلقة، نصير بلا هدف. ولذا ما يميز المشورة المسيحية هي ارتباطها بالقيم



    بركة الرب
    وصلوات ماما العدرا وكل القديسين تبارك حياتكم وحياتنا امين
    الرب يبارك خدمتكم وحياتكم
    وبركة صعود رب المجد إلى ملكوت السما تعطينا بركة فى حياتنا آمين

    علم المشورة المسيحية Bless
    صلوا من اجل الخدمة فى المنتدى
    وصلوا من اجلى

    نصيف خلف قديس
    نصيف خلف قديس
    قلبى بيت جديد
    قلبى بيت جديد


    عدد الرسائل : 3
    العمر : 68
    تاريخ التسجيل : 07/11/2012

    علم المشورة المسيحية Empty رد: علم المشورة المسيحية

    مُساهمة من طرف نصيف خلف قديس الأربعاء نوفمبر 07, 2012 7:28 pm

    موضوع رائع

    ربنا يبارك حياتك وخدمتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:53 am