أعطيـــك عمرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أعطيـــك عمرى

لك قلبى ..... لا أعلم منذ متى ......؟ ولكننى أدرك أنه بين يديك دوماً والذى لك لا يأخذه أحد منك ، وإن اُخذ منك تسترده بلمسات حُبك نعم سيدى اُحبــــــــك ليس لأنى موضع أهتمامك ، بل لأن أهتمامك هذا نتيجة فعلية لعظيم حُبــــــــــــــــك .


2 مشترك

    العمل الايجابي

    اجيا ماريا
    اجيا ماريا
    قلبى كنيسه فضيه
    قلبى كنيسه فضيه


    عدد الرسائل : 264
    تاريخ التسجيل : 21/10/2008

    العمل الايجابي Empty العمل الايجابي

    مُساهمة من طرف اجيا ماريا الأربعاء مارس 04, 2009 8:31 am

    العمل الايجابي
    5556
    بقلم: صموئيل بولس عبد المسيح

    الفارق بين الذي يَعمَل والذي لا يَعمَل، إن الأول يكد ويشقى وينتج، بينما الثاني يسترخى ويلهو ويثرثر!!

    والقضية القبطية بتشعباتها الكثيرة تعد مجالاً خصباً للعمل الإيجابي المثمر .

    لكن المشكلة هي إن العمل الإيجابي يتطلب جهداً وعطاءً، بذل وتضحية ، ولذلك فقليلون هم الذين يقبلون عليه ..

    بينما الاسترخاء واللهو والثرثرة لا تحتاج أي جهد ، ولذلك فالكثيرون هم الذين يقبلون عليه ..

    وهناك فريق آخر من العاطلين لا يكتفوا بتعطلهم رغم إمكانياتهم الكبيرة للعمل بل ويضيفوا إلى تعطلهم السلبي تصرف سلبي آخر متمثل في محاربتهم ومقاومتهم للذين يعملون ويثمرون بدافع الحسد والغيرة وحتى لا يكشف ثمر العاملين عقمهم وبخلهم وأنانيتهم، وهكذا نرى في كل مكان وفي كل مجال أعداء للناجحين في أعمالهم الإيجابية التي تصب في مساعدة الآخرين والنهوض بالمجتمعات المحيطة بهم.

    وهناك شعوب كثيرة في الشرق يشتهر أهلها بالتفنن في محاربة أي عمل ناجح، ومطاردة الناجحين في أعمالهم بالتشكيك في نجاحهم، كمن يقول فلان قد بنى نجاحه بالسرقة أو بالاختلاس أو الرشوة أو بالصدفة والحظ !

    رغم أنهم شرفاء بنوا نجاحهم بالكفاح والعرق والجهد والدموع، ونشكر الله إن مجتمعنا القبطي زاخرٌ بآلاف قصص النجاح، سواء في الداخل، أو في المهجر، أم الاثنان معاً، حتى أصبح لدينا قمم ارتفعت بعصاميتها وشرفها وكفاحها، وانتصرت على كل معوقات الفساد الإداري والأخلاقي والتميز الديني الذي يمارس ضدهم بشكل منهجي.

    ولهؤلاء الناجين بصمات واضحة على النهوض بمجتمعهم القبطي، والمصري ككل، من خلال علمهم الذي يستفيد به الآخرون، ومن خلال مشاريعهم التي فتحت أبواب الرزق أمام الكثيرين، ومن خلال أموالهم التي يتبرعون بها للإنفاق على احتياجات الكنيسة المادية أو الفنية، وللعمل الخيري، سواء التعليمي، أم العلاجي، أم سواء مساعدة طلبة الجامعات الفقراء، أم سواء مساعدة المتألمين من شعبهم.

    ونظراً لانشغال هؤلاء بأعمالهم المثمرة فليس لديهم وقت للثرثرة وإلهاء الشعب بتوافه الأمور، لعلمهم التام بأن قضيتهم القبطية لن تحل بالثرثرة وتوافه الأمور، بل بالعمل الجاد المثمر.

    لأنه ما أسهل على الإنسان أن يلعن الظلام، ولكن ما أصعب عليه إشعال الشموع.

    سهل جداً أن يجلس الأناني والكسلان على كرسيه ويضع الساق فوق الساق ويمسك بورقة وقلم ليرصد تقصير العاملين في الكنيسة، لكن ما أصعب عليه أن يتخلى عن كرسي النقد الهدام ويشمر عن ذراعيه وينزل إليهم في ساحة العمل ليتحمل معهم مسؤولية العمل، ومن المعروف إن الذي لا يعمل أي شيء لا يقصر في أي في شيء، بينما الذين يعملون فهم قد يقصرون أو يخطأؤون في بعض أعمالهم الكثيرة ، لأنه من المعروف عن مصانع الأدوية التي تعالج الناس إن لها مخلفات صناعية ضارة تلقى في النفايات، والطبيعة نفسها تؤكد بأن لكل عمل منتج له نفاياته، وجسد الإنسان نفسه محكوم بهذه القوانين عينها.

    وحتى في المجالات الروحية، شاءت حكمة الله أن يبقى الزأون وسط الحنطة، وكل الأشياء تعمل للخير حتى السالبة منها، فعلى سبيل المثال لولا ظهور الهراطقة ما كان ظهر أبطال الأيمان القديسين ..

    ولولا قسوة الظلام ما كنا عرفنا قيمة النور .

    وفي عصر تجسد المسيح هلك الكثيرون ولم يكن ذلك تقصيراً من السيد الرب"حاشا"" إنما لإصرارهم على إهلاك أنفسهم بأنفسهم.

    نفس الأمر نراه في عهد التلاميذ والرسل الذين أفرزهم الرب واختارهم لأمانتهم، فهناك من خلص بكرازتهم وهناك من هلك بمقاومتها، ولم يحسب ذلك تقصيراً على آبائنا القديسين، بل على المتهاونين.

    لكن هناك أناس امتهنت الانتقاد لكل عمل واتهمت القائمين عليه بالتقصير، لأنه ما أسهل على أي عاطل أن ينصب من نفسه قاضياً لتوجيه النقد واللوم للرعاة الساهرين على الرعية، ويصدر الأحكام ذات اليسار، وذات اليمين لأن المثل يقول:الفاضي يعمل قاضي!!

    الله يعمل:

    الله عمل السموات والأرض،وأتقن عمله بطريقة مذهلة حتى استحق أن يلقب بمهندس الكون، وضابط الكل، لأنه خلق كل شيء لهدف مثمر ايجابي، وجعل من الإنسان خليقته المحبوبة، وعندما ضل الإنسان وشرد بعيداً عنه، قدم له أعمالاً وليست أقوالاً، إذ أرسل إليه الأنبياء لرده، وعندما ساءت حالة الانسان، أرسل ابنه الوحيد (كلمته) ليبشر المساكين ويعصب منكسري القلب وينادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق. وهكذا عبر الله عن محبته للبشر تعبيراً عملياً مصحوباً بالبذل، وما أعمق قول الكتاب:

    + لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.
    + ولكن الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا

    والسيد المسيح جاء إلى العالم لا ليقدم تعاليم فقط، بل ليقدم أعمالاً تبرهن صدق تعاليمه، إذ كان بجانب تجواله في كل الجليل ليعلم ويكرز ببشارة الملكوت، كان أيضاً :

    "يشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب".
    وذاعت أعماله في كل مكان حتى وصلت ليوحنا المعمدان وهو داخل السجن:
    +أما يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح أرسل اثنين من تلاميذه.
    والسيد المسيح قال:أبي يعمل حتى الآن وأنا اعمل؟

    وقدم أعماله كبرهان على صدق رسالته :
    + أجابهم يسوع إني قلت لكم ولستم تؤمنون.الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي.
    بل وقدم أعماله كدليل على إثبات حقيقة ألوهيته،ووحدته الجوهرية بالآب :

    + صدقوني إني في الآب والآب فيّ. وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها؟

    حاول الكثيرون من المسحاء الكذبة تقليد أعمال السيد المسيح، لكنهم لم يقدروا بالرغم من استعانتهم بقوى
    الشر السفلية، ولما عجزوا عن القيام بعمل واحد من أعمال المسيح التي لا تعد ولا تحصى،رأيناهم
    بلجأون إلى أساليب الادعاء والانتحال ونسب أعمال حسنة لهم زوراً وبهتاناًُ،وماتوا ودفنوا، ودفنت معهم ادعاءاتهم الباطلة.
    بينما بقى السيد المسيح بأعماله العظيمة الخالدة، وهي نفس الأعمال التي لا تزال تقدم للبشر حتى وقتنا هذا، فحق فيه القول " أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل".
    وطالب أتباعه بأن يكون لهم أعمالاً حسنة، وليس مجرد أقوالاً:
    + فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات.
    وجعل من نتائج أعمالهم مقياساً لخلاصهم:
    + سيجازي كل واحد حسب أعماله.
    ولهذا أوضح لنا الكتاب إن الأعمال الصالحة هي ثمرة الإيمان الصالح:
    "ما المنفعة يا أخوتي إن قال احد إن له إيمانا ولكن ليس له أعمال؟ هل يقدر الإيمان أن يخلّصه؟
    إن كان أخ وأخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي. فقال لهما أحدكم امضيا بسلام استدفئا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة؟هكذا الإيمان أيضا إن لم يكن له أعمال ميت في ذاته. لكن يقول قائل أنت لك إيمان وأنا لي أعمال.أرني إيمانك بدون أعمالك وأنا اريك بأعمالي إيماني. أنت تؤمن إن الله واحد.حسنا تفعل.والشياطين يؤمنون ويقشعرون. ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل إن الإيمان بدون أعمال ميت؟

    + ترون إذا انه بالأعمال يتبرر الإنسان لا بالإيمان وحده لأنه كما إن الجسد بدون روح ميت هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت.

    ومشكلة الذين عطلوا أنفسهم بأنفسهم حتى أصبحوا عقيمين بلا ثمر، وليست لهم أي أعمال حسنة، أنهم دائموا التشكيك في العاملين بدافع الغيرة والحسد، فأضافوا إلى خطية تعطلهم خطية أخرى أسمها العمل الرديء.

    كل إنسان قادرٌ على العمل، إن لم يكن بالفعل، فبالتشجيع، أو على الأقل بعدم التثبيط.

    + هناك أقباط كثيرون يعملون في صمت واختباء وراء الصليب ولا يعرف العالم عنهم شيئاً، بل وبعضهم يصر على نسب أعمالهم للآخرين الظاهرين للناس بحكم مسئولياتهم القيادية.

    + ذات مرة دعاني الأخ الحبيب الدكتور إبراهيم حبيب (رئيس جمعية أقباط متحدون بإنجلترا) لزيارته في بريطانيا،واستقبلني في منزله، وعندما رأيت شهاداته العلمية الكثيرة المعلقة على جدران مكتبه لم أتمالك نفسي من إبداء الإعجاب بكفاحه العلمي الشاق ونجاحه المهني المرموق لأن أي نجاح يحققه قبطي في المهجر هو فخر لكل الأقباط، وما أعجبني في هذا الرجل إنه سخر نجاحه وإمكانياته لخدمة شعبه،وقد حدث أن رتب لي لقاء في اليوم الثاني مع بعض الأطباء الأقباط في بريطانيا، كانوا حوالي 15 طبيب وطبيبة، منهم أساتذة كبار، وبسم الصليب كلهم كانوا من الناجحين والمحبين للكنيسة وللخدمة وبرهنوا محبتهم بأعمالهم الرحيمة، فمنهم من يعول عشرات الآسر، بل بعضهم يرعى قرى بأكملها!!

    وهكذا اكتشفت إن لكل واحد منهم عملاً عظيماً داخل الوطن موجه للغلابة من شعبنا.

    وأغرب ما سمعته هو اهتمام أحد هؤلاء الأطباء الأقباط الشرفاء بعلاج مشكلة "الحول" (strabismus) عند أطفال الأقباط الفقراء، وأنه أسس عيادة خاصة في مصر لمعالجة هؤلاء بالمجان، ومنها إجرائه عمليات جراحية لتعديل وضع عضلات العين، أو استئصال الماء الأبيض في حالة وجوده،

    والهدف هو حماية هؤلاء الأطفال المساكين من ضعف الأبصار حتى لا يتهدد مستقبلهم الدراسي والعملي

    وسألت نفسي: من منا فكر في وجود مشكله كهذه؟

    + هناك أيضاً من يهتم بمساعدة مرضى الجذام، تلكم الخدمة العظيمة المحفوفة بالمخاطر.
    + هناك من يضحي بماله وجهده ووقته وحق أسرته في الدفاع عن القضية القبطية.

    ولدي نماذج كثيرة من الناجحين العاملين بالحب الحقيقي وليس الكلام، ومنهم أيضاً أناس داخل هذا الموقع لكني لا أريد أن أذكر أسماء.. والخلاصة إن الناجح فقط هو الذي يعمل ويُفيد غيره، لأن قضيتنا القبطية تحتاج إلى المحبة العملية الباذلة، وليس محبة الكلام.

    + مجالات العمل القبطي متنوعة، لأننا شعب يعد بالملايين، وطبيعي جداً أن تتنوع احتياجاته،وتتعدد مشاكله.
    + وفي كل عمل ايجابي نقوم به نشعر بقيمتنا لان قيمة الإنسان الحقيقية تقاس بما يقدمه للآخرين.
    + فإن أعجزتك الظروف عن القيام بأي عمل ايجابي، فعلى الأقل لا تلقى الحجارة على الذين يعملون.

    منقول عن الموقع الاعلامى للهيئة القبطية الكندية
    gygy
    ربنا موجود
    ربنا موجود
    قلبى كنيسه فضيه
    قلبى كنيسه فضيه


    عدد الرسائل : 258
    العمر : 42
    تاريخ التسجيل : 11/03/2009

    العمل الايجابي Empty رد: العمل الايجابي

    مُساهمة من طرف ربنا موجود الأربعاء مارس 11, 2009 9:43 am

    شكر جدا ياجمل الملاك كل عام وانتى
    بخير ربنا يبارك خدمتكم
    اجيا ماريا
    اجيا ماريا
    قلبى كنيسه فضيه
    قلبى كنيسه فضيه


    عدد الرسائل : 264
    تاريخ التسجيل : 21/10/2008

    العمل الايجابي Empty رد: العمل الايجابي

    مُساهمة من طرف اجيا ماريا الجمعة مارس 13, 2009 3:49 pm

    دبدب
    ميرسى خالص ربنا موجود على الرد
    ربنا يبارك حياتك
    وصلى من أجلى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:31 pm