أعطيـــك عمرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أعطيـــك عمرى

لك قلبى ..... لا أعلم منذ متى ......؟ ولكننى أدرك أنه بين يديك دوماً والذى لك لا يأخذه أحد منك ، وإن اُخذ منك تسترده بلمسات حُبك نعم سيدى اُحبــــــــك ليس لأنى موضع أهتمامك ، بل لأن أهتمامك هذا نتيجة فعلية لعظيم حُبــــــــــــــــك .


2 مشترك

    أنا خائف من الكلاب

    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    أنا خائف من الكلاب Empty أنا خائف من الكلاب

    مُساهمة من طرف lolla الخميس نوفمبر 11, 2010 7:47 pm

    أنا خائف من الكلاب



    روى لي أحد الآباء الأساقفة هذه القصة المعاصرة، ذكرها بالأسماء التي ضاعت من ذاكرتي :


    في مدينة نجع حمادي اعتاد أحد الشيوخ الأتقياء أن يعبر نهر النيل في فجر كل 12 من الشهر القبطي

    ليشترك في التسبحة والقداس الإلهي .

    إذ كانت الليلة قمرية والجو حار جدًا نام الشيخ في الهواء الطلق . استيقظ في نصف الليل، وكان نور القمر

    قويًا، فظن أن الفجر قد لاح وأنه قد تأخر عن الذهاب إلى الدير في البر الآخر للاشتراك في التسبحة .أمسك الشيخ

    بعكازه وتحرك نحو شاطئ النيل، واتجه نحو البرَّ الآخر مشيًا على الأقدام . وإذ اقترب من البر نادى أحد

    " المراكبية "باسمه، فاستيقظ كثيرون من أصحاب السفن الشراعية والعاملون معهم على صوت هذا الشيخ وكانوا

    يتطلعون في دهشة إلى الشيخ الواقف على المياه متجهًا نحو البر .

    قال الشيخ لأحدهم : " أرجوك أرسل معي ( فلان )الصبي ليذهب معي إلى الدير، لأني خائف من الكلاب ".

    أجابه صاحب السفينة :" كيف تخاف يا عم ( فلان ) من كلاب الدير وأنت تسير على المياه؟ "

    تعجب الشيخ مما يسمعه، فصار يضرب بالعكاز على المياه وهو يقول : " أية مياه يا ابني؟ إنها أرض !" هكذا

    كان الشيخ يرى مياه النيل أرضًا يسير عليها وهو لا يدري وإذ ألحًّ الشيخ في طلب الصبي من صاحب السفينة

    كي يسير معه حتى الدير خوفًا من كلاب الحراسة التي للدير، قال صاحب السفينة : " ربنا معك يا عم ( فلان )،

    صلِ من أجلي ...لا تخف من الكلاب !"واضطر الشيخ أن يكمل طريقه !

    يا للعجب !في تقواه يسير على المياه وهو لا يدري، بينما في ضعفه البشري يخشى نباح الكلاب، الأمر

    الذي لا يخاف منه صبي صغير .

    هكذا أيها الحبيب لكل قديس نقطة ضعف، قد لا يسقط فيها صبي صغير، لكن اللَّه يسمح بها لكي تحفظه

    من السقوط في الكبرياء، فيصرخ مع المرتل :" خطيتي أمامي في كل حين ".

    لا تتعثر إن شاهدت بعينيك ضعفات قديسين ولمستها بنفسك، فهذا أمر طبيعي يسمح به اللَّه ليدرك الكل

    مهما بلغوا من قداسة ضعفهم البشري، وحاجتهم المستمرة لعمل المخلص في حياتهم .





    إذا كان الصديق بالجهد يخلص، .

    فأين أظهر أنا الخاطي؟

    إن كان للقديسين ضعفات صارخة،

    فماذا يكون حالي؟

    هب لي يا رب إذ أرى ضعفات اخوتي، .

    أصلي لأجلهم ولا أدينهم،

    أذكر أن لهم أعمالاً مجيدة مخفية عن عيني،

    فأكرمهم ولا استخف بهم .

    .هب لي في ضعفي أترقب خلاصك المجيد .

    وهب لي في لحظات قوتي بالروح،

    أن أمجدك أيها السند الإلهي !

    أذكر عملك العجيب بغير كبرياء من جانبي
    نادى شفيق
    نادى شفيق
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 141
    العمر : 53
    تاريخ التسجيل : 16/01/2009

    أنا خائف من الكلاب Empty رد: أنا خائف من الكلاب

    مُساهمة من طرف نادى شفيق الأحد نوفمبر 21, 2010 2:13 pm

    قصة حلوة ..شكرا يا" لولا " ربنا يحفظك ..ويكون معاك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:10 pm