من طرف نادى شفيق الخميس مايو 12, 2011 1:49 am قارئى المحبوب ، لماذا نتجه شرقا عندما نصلى ؟؟؟أليس الله كائن فى كل مكان؟؟؟ ما هو التعليم الكتابى والكنسى بخصوص هذه النقطة الطقسية ؟
! بنعمة المسيح نقدم ردا مبسطا على هذا التساؤل ...
نحن نعلم ان الله كائن فى كل مكان .. حسناَ ..وهذا لاجدال عليه ، ولكن ارجوك قارئى ان تتابع معى هذه الملاحظات :-
@ جاء هذا الترتيب فى تعاليم اباء الكنيسة الاوائل و علينا ان نتبع تعاليمهم حسب قول الكتاب "لا تنقل التخم القديم الذي وضعه اباؤك " (ام 22 : 28) ...فإن سلكنا حسب هوانا نُحسب مخالفين .
@ جاء فى سفر التكوين :" و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا ووضع هناك ادم الذي جبله" ( تك 2 :
... فاتجاهنا ناحية الشرق هو فى الحقيقة تطلع الى حياة القداسة والبر فى جنة عدن قبل الخطية التى حرمت الانسان من تلك الحياة ...
@ ليس هذا فقط ، فقد جاء فى مزمور 68 ما نصه " ممالك الأرض سبحي الله. ورتلي للرب. رتلوا لله الذي صعد إلى السماء نحو المشرق أعطوا مجداًلله. لأن عظم بهائه على إسرائيل وقوته فى السحاب. هلليلويا (مز 68 : 32 – 34) – هذا حسب الترجمة القبطية للكتاب المقدس ، التى ورد نصها هكذا:-
Ari'alin ;eP[oic: ari'alin ;eVnou] v/;etafsenaf ;e;pwsi ;e;tve ;nte ;tve ca nima;nsai h/ppe ;fna] ;ntef;cm/ qen ou;cm/ ;njom. ( فونت new athnasius)
وجاء فى الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس ما نصه : " يَامَمَالِكَ الأَرْضِ غَنُّوا لِلهِ رَنِّمُوا لِلسَّيِّدِ،. الذي صَعَدَ إِلَيَّ سَّمَاء، السَّمَاء نحو المْشَارق مُنْتَصِراًهَوَذا يعطي صَوْتِهِ من المشرق صَوْتِ قُوةِ. أَعْطُوا مَجْداًلِلهِ فَهُوَ بَسَطَ جَلاَلَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَقُوَّتَهُ فِي الْغَمَامِ."(مز 68 : 32-34 )..
! وواضح قارئى المحبوب من هذه الشواهد انها نبوة عن صعود رب المجد الى السموات وكما هو وارد ان صعوده كان ناحية المشارق ...ولعلنا نتذكر ما قاله الملاكان للتلاميذ عند صعود رب المجد الى السماء – " ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سياتي هكذا كما رايتموه منطلقا الى السماء. " ( اع 1 : 11)أى انه صعد (ناحية المشارق ) حسب نص المزمور وايضا سيأتى هكذا ( من المشارق) حسب نص سفر اعمال الرسل.
ومن هنا ، اذا كنا نعلم ان مجيئه سوف يكون من ناحية المشارق فهل يليق ان نتجه فى جهة اخرى ..ثم نقول " أمين تعال ايها الرب يسوع" ؟؟؟!!!!
ان الاتجاه ناحية الشرق ليس هو عبادة لهذه الجهة ..حاشا وكلا ان يكون هذا تعليم الكتاب المقدس او الكنيسة المرشدة بالروح القدس .. وانما ..هو اعلان اننا فى كل صلاة ننتظر مجىء الرب الذى سوف يكون من ناحية المشارق .
@ يقول رب المجد عن طريقة مجيئه "لانه كما ان البرق يخرج من المشارق و يظهر الى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان (مت 24 : 27) ... هذه طريقة مجيئه تبارك اسمه ..فاذا اردت ان انتظره فإلى أى جهة علينا ان نتجه ونتطلع سوى جهة الشرق ؟؟؟!!
@ ان السيد المسيح له كل المجد هو شمس البر التى ننتظره ونترجاه .. يقول الله تبارك اسمه فى سفر ملاخى "و لكم ايها المتقون اسمي تشرق شمس البر و الشفاء في اجنحتها (ملا 4 : 2) .
! هذا التعليم الطقسى الكتابى والكنسى يحفظ للكنيسة الروح الواحد والفكر الواحد والا اذا كان كل منا يصلى بالطريقة التى تعجبه ..فأين الفكر الواحد والقلب الواحد الذى ينادى به معلمنا بولس "مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام.جسد واحد و روح واحد كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد.." (اف 4 :3-4) وهناك الكثير من الشواهد على هذا التعليم الكتابى والكنسى الجميل...ولكن نكتفى بهذا القدر راجيا من المسيح الهى له كل المجد ان يجعل هذه الكلمات سببا للبركة ، له كل المجد امين.
! بنعمة المسيح نقدم ردا مبسطا على هذا التساؤل ...
نحن نعلم ان الله كائن فى كل مكان .. حسناَ ..وهذا لاجدال عليه ، ولكن ارجوك قارئى ان تتابع معى هذه الملاحظات :-
@ جاء هذا الترتيب فى تعاليم اباء الكنيسة الاوائل و علينا ان نتبع تعاليمهم حسب قول الكتاب "لا تنقل التخم القديم الذي وضعه اباؤك " (ام 22 : 28) ...فإن سلكنا حسب هوانا نُحسب مخالفين .
@ جاء فى سفر التكوين :" و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا ووضع هناك ادم الذي جبله" ( تك 2 :
... فاتجاهنا ناحية الشرق هو فى الحقيقة تطلع الى حياة القداسة والبر فى جنة عدن قبل الخطية التى حرمت الانسان من تلك الحياة ...@ ليس هذا فقط ، فقد جاء فى مزمور 68 ما نصه " ممالك الأرض سبحي الله. ورتلي للرب. رتلوا لله الذي صعد إلى السماء نحو المشرق أعطوا مجداًلله. لأن عظم بهائه على إسرائيل وقوته فى السحاب. هلليلويا (مز 68 : 32 – 34) – هذا حسب الترجمة القبطية للكتاب المقدس ، التى ورد نصها هكذا:-
Ari'alin ;eP[oic: ari'alin ;eVnou] v/;etafsenaf ;e;pwsi ;e;tve ;nte ;tve ca nima;nsai h/ppe ;fna] ;ntef;cm/ qen ou;cm/ ;njom. ( فونت new athnasius)
وجاء فى الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس ما نصه : " يَامَمَالِكَ الأَرْضِ غَنُّوا لِلهِ رَنِّمُوا لِلسَّيِّدِ،. الذي صَعَدَ إِلَيَّ سَّمَاء، السَّمَاء نحو المْشَارق مُنْتَصِراًهَوَذا يعطي صَوْتِهِ من المشرق صَوْتِ قُوةِ. أَعْطُوا مَجْداًلِلهِ فَهُوَ بَسَطَ جَلاَلَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَقُوَّتَهُ فِي الْغَمَامِ."(مز 68 : 32-34 )..
! وواضح قارئى المحبوب من هذه الشواهد انها نبوة عن صعود رب المجد الى السموات وكما هو وارد ان صعوده كان ناحية المشارق ...ولعلنا نتذكر ما قاله الملاكان للتلاميذ عند صعود رب المجد الى السماء – " ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سياتي هكذا كما رايتموه منطلقا الى السماء. " ( اع 1 : 11)أى انه صعد (ناحية المشارق ) حسب نص المزمور وايضا سيأتى هكذا ( من المشارق) حسب نص سفر اعمال الرسل.
ومن هنا ، اذا كنا نعلم ان مجيئه سوف يكون من ناحية المشارق فهل يليق ان نتجه فى جهة اخرى ..ثم نقول " أمين تعال ايها الرب يسوع" ؟؟؟!!!!
ان الاتجاه ناحية الشرق ليس هو عبادة لهذه الجهة ..حاشا وكلا ان يكون هذا تعليم الكتاب المقدس او الكنيسة المرشدة بالروح القدس .. وانما ..هو اعلان اننا فى كل صلاة ننتظر مجىء الرب الذى سوف يكون من ناحية المشارق .
@ يقول رب المجد عن طريقة مجيئه "لانه كما ان البرق يخرج من المشارق و يظهر الى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان (مت 24 : 27) ... هذه طريقة مجيئه تبارك اسمه ..فاذا اردت ان انتظره فإلى أى جهة علينا ان نتجه ونتطلع سوى جهة الشرق ؟؟؟!!
@ ان السيد المسيح له كل المجد هو شمس البر التى ننتظره ونترجاه .. يقول الله تبارك اسمه فى سفر ملاخى "و لكم ايها المتقون اسمي تشرق شمس البر و الشفاء في اجنحتها (ملا 4 : 2) .
! هذا التعليم الطقسى الكتابى والكنسى يحفظ للكنيسة الروح الواحد والفكر الواحد والا اذا كان كل منا يصلى بالطريقة التى تعجبه ..فأين الفكر الواحد والقلب الواحد الذى ينادى به معلمنا بولس "مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام.جسد واحد و روح واحد كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد.." (اف 4 :3-4) وهناك الكثير من الشواهد على هذا التعليم الكتابى والكنسى الجميل...ولكن نكتفى بهذا القدر راجيا من المسيح الهى له كل المجد ان يجعل هذه الكلمات سببا للبركة ، له كل المجد امين.
