ازيكم اخواتى اتمنى تكونوا دايما بخير و سعاده و هنا و سلام فى الصوم المبارك
الرب يدينا البركه و النعمه
الرب بعتلى موضوع حلو اوى كل يوم هنبعت سيره للاباء القديسن
اللى فى مجمع القداس الباسيلى
الرب يبارك حياتكم و خدمتكم و صلوا لضعفى
و للخدمه
و الخدام
لك قلبى ..... لا أعلم منذ متى ......؟ ولكننى أدرك أنه بين يديك دوماً والذى لك لا يأخذه أحد منك ، وإن اُخذ منك تسترده بلمسات حُبك نعم سيدى اُحبــــــــك ليس لأنى موضع أهتمامك ، بل لأن أهتمامك هذا نتيجة فعلية لعظيم حُبــــــــــــــــك .
| |
دانيال اسم عبرى معناه الله يقضى ( أو يدين ) . ولد هذا القديس حوالى سنة 285 م وانطلق إلى البرية وهو شاب وترهب وكان زاهدا ناسكا وصارما مع نفسه فقد كان يتناول طعامه مرة واحدة فى اليوم عند الغروب وكان يقوم بعمل السلال ويبيعها ، لكن لم يستقر به الحال هكذا طويلا بسبب هجمات البربر الذين أخذوه فى الأسر ثلاث مرات ولكنه عاد بعدها سالما ليواصل طريقه الروحى فى إنسحاق وإتضاع ودموع حتى استحق أن يصير قمصا وأبا روحيا للبرية كلها وقد أعطاه الله حكمة روحية سليمة حتى زاعت شهرته فى القداسة وتظهر قداسته من قصص ارتبطت بسيرة هذا القديس العظيم منها سيرة القديسة أناستاسية الشماسة التى عاشت فى البرية 28 سنة تحت رعايته وإرشاده حتى تنيحت بسلام . وقد عاش القديس دانيال أيام مجمع خلقيدونية وكان يعارض ما جاء به معارضة شديدة حتى أن رسول الملك وجنوده أخذوه وعذبوه عذابات كثيرة بعدها تفرق الآباء الرهبان فى أماكن متفرقة فى مصر وذهب القديس الأنبا دانيال مع تلميذه إلى قرية تسمى تمبوك بكفر الزيات وبنى هناك ديرا صغيرا وظل يسبح الله فى هذا المكان فترة طويلة ثم رجع مرة أخرى إلى البرية التى أغار عليها البربر فأضطر إلى العودة إلى تمبوك وعاش بها حتى أكمل بقية حياته فأستودع تلاميذه وفاضت روحه الطاهرة فى يدى الرب ودفن فى نفس المكان ( تمبوك ) بمجد وكرامة بعد أن بلغ من العمر حوالى تسعين عاما فى النسك والعبادة والجهاد وتذكره الكنيسة فى القداس والتسبحة اليومية وتعيد فى 8 بشنس بتذكار نياحته . بركة صلاته تكن معنا .... آمين . من أقوال القديس الأنبا دانيال القمص : + مادام الجسد ينبت فبقدر ذلك تذبل النفس وتضعف وكلما ذبل الجسد نبتت النفس . + كل من جاهد من أجل العفة يكون له عند الله دالة عظيمة . |
وأبانا أنبا إيسيذورس القس |
وأبانا أنبا باخوم أب الشركة |
وتادرس تلميذه |
وأبانا أنبا شنــــــودة رئيس المتوحدين |
والقديس أنبــا ويصــا تلميذه |
وكل مصاف قديسيك |
| |
مكسيموس : إسم لاتينى معناه عظيم . ودوماديوس : اسم يونانى معناه هبة ( صدقة ) وهما الكوكبان المنيران مكسيموس ودوماديوس ، اللذان نشأ فى قصر أبيهما الأمبراطور فالنتيانوس الذى كان محبا للمسيح فأهتم برعاية بيته وتربية أبناءه على هذه المحبة فنشأ فى جو روحى حتى أنهما عاشا حياة القداسة والنسك منذ الصغر فكان لهما نظاما خاصا فى الصلوات والأصوام والعبادة وأتفقا معا على ألا يفترقا وأن يسلكا طريق واحد هو طريق السماء فخرجا من القصر وذهبا إلى ناسك قديس يدعى الأنبا أغابيوس فى سوريا كانا قد سمعا عنه وأخبراه عن رغبتهما فى حياة الرهبنة فقبلهما وفرح بهما وعاشا معه وتحت إرشاده ست سنوات كاملة وكانا فى نمو النعمة والقامة أمام الله وكان عملهما صناعة قلوع المراكب ، بعد هذه الفترة مرض الأنبا أغابيوس وجاءت ساعة نياحته فأخبرهما أن يذهبا إلى القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت لأنه رأى القديس مقاريوس فى رؤيا جاء يطلب منه أن يرسل له مكسيموس ودوماديوس ولما تنيح الأنبا اغابيوس كان قد وصل خبرهما إلى أبيهما الأمبراطور بطريق الصدفة حيث كان أحد التجار يكتب اسم القديسين على شراع مركبه تبركا بهما فأراد إرجاعهما لكنهما عزما على تكملة طريقهما فزاع صيتهما فى كل مكان وتمجد الرب فيهما حتى أن الشعب رشح القديس مكسيموس ليكون بطريرك روما خلفا للبابا المتنيح وهنا تذكر القديسان كلام القديس أغابيوس فقررا الذهاب إلى مصر وخلعا زى الرهبان ( لكى لا يعرفهما أحد ) ، وبعد عناء شديد فى السفر أرسل الرب لهما ملاك حملهما إلى برية شيهيت وهناك تقابلا مع القديس مقاريوس الذى علم بالروح القدس أنهما أبناء القديس أغابيوس فقبلهما وأعطاهما قلاية وقليل من الخبز والملح وعلمهما صناعة الخوص ثم تركهما وذهب لقلايته . ففرح القديسان جدا لأن الرب دبر لهما هذه الحياة التى كان يشتاقان إليها وسكنا فى القلاية ثلاث سنوات وكان الأخ الأكبر حكيما إلى درجة كبيرة وكان الأصغر متواضعا وكان يتعلم منه وكانا يذهبان للكنيسة كل أسبوع دون أن يحدثا احد حتى القديس مقاريوس نفسه مما جعله يطلب من الله أن يعلن له أمرهما فذهب إليهما وجلس معهما ولما حان الليل طلب أن ينام معهما فجهرا له مكانا للنوم وتظاهر القديس مقاريوس بالنوم أما القديسان فقد نهضا سريعا ووقفا للصلاة وكان القديس مقاريوس يرى الشياطين تحاول الأقتراب للقديس دوماديوس مثل الذباب وملاك الرب ممسكا بيده سيفا من نار يطارد عنه الشياطين وأما القديس مكسيموس فلم يستطيعوا الأقتراب منه وعند الفجر استلقيا على الأرض فتظاهر القديس مقاريوس أنه استيقظ من النوم ، فقاما وصليا معه المزامير وكان يرى نارا تخرج من أفواه القديسان وتصعد إلى السماء وبعد الصلاة انصرف وقال لهما صليا لأجلى . وهكذا عاش هذان القديسان فى حياة القداسة وبلغا درجة عالية من الروحانية فكانت حياتهما ذبيحة قدماها إلى النفس الأخير وعندما أشتد المرض على القديس مكسيموس وأنتقلت روحه الطاهرة إلى السماء طلب القديس دوماديوس من الرب أن يلحق بأخيه فمرض أيضا وانتقلت روحه الطاهرة بعد ثلاثة أيام من موت أخيه وكان القديس مقاريوس يرى الملائكة تحمل روحهما إلى السماء وأوصى بكتابة سيرتهما وبنيت لهما كنيسة مازالت موجودة حتى الآن بدير البراموس العامر وتحوى جسدى القديسين مكسيموس ودوماديوس وتكرمهما الكنيسة بذكرهما فى مجمع القداس الإلهى والتسبحة اليومية وتعيد لهما فى 14 طوبة بذكرى نياحة القديس مكسيموس ، و 17 طوبة بذكرى نياحة القديس دوماديوس بركة صلاتهما تكون معنا آمين . + كوكبا الحق والرئيسان العظيمان اللذين لمجمعنا المقدس مكسيموس ودوماديوس . + السلام لكما أيها القديسان الصديقان السلام للابسى الروح . + السلام لأبوينا القديسين الروميين مكسيموس ودوماديوس . + أطلبا من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا . [ ذكصولوجية للقديسين ] . |
ويحنس كاما القس : |
| |
يوأنس اسم عبرى معناه : الله يتحنن . وهو القديس يوحنا القمص ببرية شيهيت ، وهذا الأب القديس الذى كان أثناء صلاة القداس الإلهى يعاين الملائكة وهم يحيطون بالسيد المسيح له المجد ، وقد عاش حياة الطهارة ، والقداسة منذ صغره ، فكان يداوم على الصلاة والصوم والأعتراف والتناول وقراءة الكتب المقدسة ويمارس الفضائل حتى صار إناءا مختارا منذ الصغر ، ووجد القديس بداخله إشتياقا للرهبنة وهو فى سن مبكر من عمره ، فذهب إلى برية شيهيت وترهب بدير القديس مقاريوس وكان عمره حينئذ 18 سنة .. وظل يمارس الفضائل وينمو فيها حتى صار كوكبا من كواكب البرية ، واستضاءت البرية من عتاليمه عندما أختاروه قسا بغير إرادته ، ثم صار رئيسا للدير وتتلمذ على يديه الكثير من النساك المتوحدين مثل القديس أبرام والقديس جاورجى . وقد قاسى هذا القديس شدائد كثيرة فى حياته فقد وقع فى الأسر ثلاث مرات بسبب تمسكه بالإيمان قاسى خلالها أتعابا كثيرة . وقد تقابل معه أنبا صموئيل المعترف ، ثم عاد إلى ديره بسلام ، وهناك رسم قمصا للبرية كلها ، وظل فى رعاية أولاده وتعليمهم وأعطاه الله شفافية عظيمة حتى أنه كان عندما يناول الشعب يعرف الخاطىء غير المستحق من غيره . ولم ينقطع عن ذكر اسم المخلص حتى أسلم الروح وكان قد بلغ من العمر تسعين عام ... وتعيد الكنيسة فى 30 كيهك بتذكار نياحته . بركة لواته فلتكن معنا .... آمين . من كلمات القديس يوأنس القمص : + الصلاة تهدىء ألم القلب ، تيبس الشهوة ، تطرد الشياطين تزيل الخطية ، تجدد النفس ، تجعــــل كل خطيـــــة غريبة عن الإنسان . + التواضـــــع يحل كل قوة الشيطان . + + + |
وأبانا أنبا بيشوى الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح : |
وآبانا الأنبا بولا الطموهى : |