أعطيـــك عمرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أعطيـــك عمرى

لك قلبى ..... لا أعلم منذ متى ......؟ ولكننى أدرك أنه بين يديك دوماً والذى لك لا يأخذه أحد منك ، وإن اُخذ منك تسترده بلمسات حُبك نعم سيدى اُحبــــــــك ليس لأنى موضع أهتمامك ، بل لأن أهتمامك هذا نتيجة فعلية لعظيم حُبــــــــــــــــك .


3 مشترك

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأربعاء ديسمبر 09, 2009 2:30 pm

    بسم الاب و الابن و الروح القدس اله واحد آمين
    ازيكم اخواتى اتمنى تكونوا دايما بخير و سعاده و هنا و سلام فى الصوم المبارك
    الرب يدينا البركه و النعمه
    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى 719415
    الرب بعتلى موضوع حلو اوى كل يوم هنبعت سيره للاباء القديسن
    اللى فى مجمع القداس الباسيلى
    الرب يبارك حياتكم و خدمتكم و صلوا لضعفى
    و للخدمه
    و الخدام
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأربعاء ديسمبر 09, 2009 2:34 pm






    أبانا أنبا دانيال القمص :


    دانيال اسم عبرى معناه الله يقضى ( أو يدين ) .
    ولد هذا القديس حوالى سنة 285 م وانطلق إلى البرية وهو شاب وترهب وكان زاهدا ناسكا وصارما مع نفسه فقد كان يتناول طعامه مرة واحدة فى اليوم عند الغروب وكان يقوم بعمل السلال ويبيعها ، لكن لم يستقر به الحال هكذا طويلا بسبب هجمات البربر الذين أخذوه فى الأسر ثلاث مرات ولكنه عاد بعدها سالما ليواصل طريقه الروحى فى إنسحاق وإتضاع ودموع حتى استحق أن يصير قمصا وأبا روحيا للبرية كلها وقد أعطاه الله حكمة روحية سليمة حتى زاعت شهرته فى القداسة وتظهر قداسته من قصص ارتبطت بسيرة هذا القديس العظيم منها سيرة القديسة أناستاسية الشماسة التى عاشت فى البرية 28 سنة تحت رعايته وإرشاده حتى تنيحت بسلام . وقد عاش القديس دانيال أيام مجمع خلقيدونية وكان يعارض ما جاء به معارضة شديدة حتى أن رسول الملك وجنوده أخذوه وعذبوه عذابات كثيرة بعدها تفرق الآباء الرهبان فى أماكن متفرقة فى مصر وذهب القديس الأنبا دانيال مع تلميذه إلى قرية تسمى تمبوك بكفر الزيات وبنى هناك ديرا صغيرا وظل يسبح الله فى هذا المكان فترة طويلة ثم رجع مرة أخرى إلى البرية التى أغار عليها البربر فأضطر إلى العودة إلى تمبوك وعاش بها حتى أكمل بقية حياته فأستودع تلاميذه وفاضت روحه الطاهرة فى يدى الرب ودفن فى نفس المكان ( تمبوك ) بمجد وكرامة بعد أن بلغ من العمر حوالى تسعين عاما فى النسك والعبادة والجهاد وتذكره الكنيسة فى القداس والتسبحة اليومية وتعيد فى 8 بشنس بتذكار نياحته .
    بركة صلاته تكن معنا .... آمين .
    من أقوال القديس الأنبا دانيال القمص :
    + مادام الجسد ينبت فبقدر ذلك تذبل النفس
    وتضعف وكلما ذبل الجسد نبتت النفس .
    + كل من جاهد من أجل العفة يكون له عند
    الله دالة عظيمة .
    هلبيس
    هلبيس
    قلبى كنيسه ماسيه
    قلبى كنيسه ماسيه


    عدد الرسائل : 872
    العمر : 58
    تاريخ التسجيل : 11/03/2009

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف هلبيس الأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:53 pm

    بركتهم المقدسة فلتكن معنا أمين
    أشكرك لولا
    فعلا موضوع جميل جدااااااااا
    ومنتظرينك يوميا
    ربنا يبارك حياتك وخدمتك
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الخميس ديسمبر 10, 2009 6:06 am

    ميرسى كتييييييييييير لمرورك و تشجيعك لضعفى
    الرب يبارك حياتك و خدمتك و شفاعتهم المقدسه تكون معك و مع جميعنا امين
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الخميس ديسمبر 10, 2009 6:06 am

    وأبانا أنبا إيسيذورس القس


    إيسذورس كلمة يونانية معناها عطية يسوع .
    وهو القديس ايسيذورس قس برية شيهيت فى أيام القديس مقاريوس الكبير والعجيب أن سيرة هذا القديس لا يعرف عنها الكثير بل أن حياته الأولى غير معروفة على الإطلاق ومع ذلك دخل التاريخ وأكتسب شهرة كبيرة لأنه المعلم والأب الروحى للقديس موسى الأسود فقد كان القديس ايسذورس يتسم بالأبوة الروحية الحقيقية لا الصورية وتتمثل فى سلوكه العجيب أما القليل المعروف عنه فهو أنه أحد الرهبان المتوحدين فى جبل نتريا والذين جاءوا إلى برية شيهيت مع القديس مقاريوس الكبير وقد ذكر هذا فى مخطوطة عن القديسين مكسيموس ودوماديوس ويخبرنا كاتب المخطوطة أن أنبا ايسذورس أختير بعد مجيئه يكون قسا للقلالى ومن المعروف عنه أنه نال مركز رسمى لدى كرسى الإسكندرية فقد كان يقوم بزيارات سنوية للبابا ثاؤفيلس نيابة عن هبان شيهيت وعن القديس مقاريوس وقد تعرض للنفى مع الأنبا بموا إلى أحدى الجزر بمصر فى فترة اضطهاد الأسقف الآريوسى الدخيل لوكيوس بسبب دفاعه عن لاهوت السيد المسيح متمسكا بما قاله القديس أثناسيوس الرسولى أما عن نياحته فلا تعرف ظروف نياحته لكن المرجح أنه تنيح حوالى عام 385 م. حيث لم يذكر التاريخ الرهبانى عنه أية أخبار لكن الله قد حفظ لنا جسده المقدس مدفون بجوار القديس موسى الأسود بدير البراموس العامر وبالرغم من هذا القليل المعروف عنه فهو كما قلنا رمز للأبوة الروحية والمحبة المتناهية وطول الأناة فقد قيل عنه أن الأنبا موسى الأسود جاء إليه فى بداية حياته الروحية إحدى عشرة مرة فى يوم واحد يسأله الإرشاد ولم يتضايق القديس ايسذورس أو يمل وبهذه الأبوةالروحية وحياة البساطة والإتضاع عاش هذا نموذجا عمليا واضحا لهذه الفضائل
    الرب ينفعنا ببركة صلواته آمين .

    كلمات ومواقف من حياة القديس الأنا ايسيذورس :
    + سأله الأخوة مرة قائلين : لماذا تفزع منك الشياطين ؟
    فقال لهم : لأنى منذ أن صرت راهبا حتى الآن لم أدع الغضب
    يجوز حلقى إلى فوق .
    + توجه الأنبا ايسيذورس مرة إلى البابا تاؤفيلس ولما
    رجع سأله الأخوة عن حال مدينة الأسكندرية فقال لهم :
    أنى لم أبصر فيها إنسانا إلا البطريرك وحده فتعجبوا وقالوا له
    أتريد أن تقول أن مدينة الأسكندرية خالية من الناس ؟
    قال كلا لكن لم أسمح لعقلى أن يفكر فى رؤية أى إنسان .
    + + +


    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الإثنين ديسمبر 14, 2009 2:59 pm

    وأبانا أنبا باخوم أب الشركة


    باخوم معناه النسر وباخوميوس هو نطقه اليونانى .
    وهو القديس العظيم أب الشركة وأحد اعمدة الرهبنة فى مصر وقد ولد هذا القديس بمدينة طيبة ( الأقصر حاليا ) حوالى سنة 290 م. وكان أبواه وثنيين يعبدان الأصنام ويذكر عن طفولته بعض الحوادث العجيبة كانت تنبىء بأن سيكون له شأن عظيم نذكر منها .
    أنه دخل معبد الأصنام مع أبواه فلما رآه كاهن المعبد صاح قائلا ( ابعدوا عدو الآلهة من ههنا ) فكان والداه يسألانه : لماذا تغضب منك الآلهة ؟ وفى مرة أخرى أعطاه والداه من نبيذ ذبائح الأصنام فقذفه فى الحال وأفرغ جوفه ولما بلغ سن العشرين أختير ضمن شباب آخرين للتجنيد فى كتيبة عسكرية وخرجوا للحرب وفى الطريق رست السفينة التى تحملهم على شاطىء مدينة أسنا الحالية وكان الجنود قد تعبوا فخرج قوم من أهل المدينة ومعهم طعام وشراب وقدموا لهم بكرم زائد فسأل باخوميوس عن هؤلاء الناس فأخبروه أنهم مسيحيون ويصنعون الخير حسب تعاليم دينهم فكان لهذا الموقف الأثر العظيم على نفسه وصلى قائلا أيها الإله إله السماء والأرض إن سمعت لطلبتى ونجوت من الحرب أعاهدك أن أصير مسيحيا وأعبدك وأخدمك كل أيام حياتى . وحدث بعدها أن أصدر الأمبراطور قسطنطين أمر بتسريح الجنود وإلغاء الحرب فذهب باخوميوس إلى أحد الكهنة ونال نعمة المعمودية ثم سار فى طريق الفضيلة وكان يخدم الناس ويحبهم ويساعد المرضى ويشارك الحزانى فى آلامهم فتقدم فى الروحيات بعدها قرر أن يحيا حياة الإنفراد فذهب إلى أب يدعى بلامون المتوحد وتتلمذ على يديه سبع سنين أزداد خلالها فى ممارسة النسك وحفظ وصايا الكتاب المقد ثم حدث أن ظهر له ملاك الرب وأمره أن يبنى ديرا للشركة يأتى إليه كثيرون ويصيرون رهبانا ويكون هو معلما لهم وقد تحقق ذلك بالفعل وأنتشرت أديرة الشركة الباخومية وصار هو الرئيس الأعلى لها وواضع قوانينها . وقد حدث أن جاءت أخته مريم لزيارته وكانت ما زالت عذراء فدعاها للرهبنة وبنى لها ديرا وكنيسة صغيرة فأجتمع حولها مجموعة من العذارى أمثالها رغبة فى حياة القداسة وصارت هى أما لهن وكان القديس باخوميوس يشرف على أديرة الراهبات أيضا وصار له تلاميذ قديسين أكملوا طريقه المبارك وقبل نياحته أوصى تلميذه الخاص أن يدفنه فى مكان لا يعرفه أحد حتى لا ينال إكرام من أحد ثم أسلم روحه الطاهرة بسلام ولما صلوا عليه جاء تلميذه وأخذ جسده ودفنه فى مكان غير معروف حتى الآن .
    وكانت أيام القديس باخوميوس 60 عاما عاش منها حوالى 40 سنة فى حياة الرهبنة وتعيد الكنيسة فى 14 بشنس بعيد نياحته كما تذكره يوميا فى القداسات والتسبحة .
    بركة صلواته تكن معنا ,,,, آمين .
    من أقوال القديس باخوميوس :
    + لا تحتقر أحد من الناس ولا تدينه ولو رأيته
    ساقطا فى خطية لأن الإدانة تأتى من تعظم القلب
    أما المتضع فيرى كل الناس أفضل منه .
    + أقبل التجارب بفرح عالما المجد الذى
    يتبعها فإنك أن تحققت من ذلك فلن تمل من
    إحتمالها لدرجة أنك تطلب من الله أن لا يصرفها عنك .
    + إذا كان إنسان بعيد عن معرفة الله فأتيت
    به إلى معرفة الله فقد أحييت بالحقيقة ميتا وإن
    جعلت الغضوب وديعا فقد أخرجت شيطانا .
    وإن جعلت الكسلان نشيطا فقد أنهضت مخلعا .
    + + +
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الخميس ديسمبر 17, 2009 6:14 am

    وتادرس تلميذه

    تادرس اسم يونانى معناه عطية الله أو هبة الله .
    وهو تلميذ أب الشركة العظيم القديس باخوميوس
    وقد ولد تادرس من أسرة غنية ونشأ نشأة صالحة منذ صغره محبا لحياة الفضيلة والقداسة والزهد وقد تلقى تعليمه فى المدارس حتى بلغ الرابعة عشرة بعدها ذهب إلى أحد الأديرة بمنطقة أسنا وعاش هناك بإتضاع عظيم يجاهد فى حياة الفضيلة حتى بلغ العشرين ربيعا وفى ذلك الوقت جاء أحد الرهبان من دير القديس باخوميوس وهو أبا باكوس لقضاء بعض حاجات الأخوة وى الطيق دخل ليبيت فى الدير الذى يقيم فيه تادرس وعند عودته ألح عليه تادرس أن يأخذه معه إلى دير القديس باخوميوس لأنه سمع عنه واشتهى أن يكون واحدا من أولاده فأخذه الأب الراهب ودبرت العناية الإلهية أن يتقابل تادرس مع القديس باخوميوس الذى فرح به لأنه رأى محبته الفائقة نحو الله واستمر تادرس فى ممارسة حياة النسك سالكا بتواضع نحو الأخوة بالرغم من صغر سنه إلا أنه كان سببا فى خلاص كثيرين حتى أن القديس باخوميوس كلما سأله أحد كلمة تعزية أو منفعة يقول له ( أذهب وخذ عزائك من تادرس فى تجاربك وحروبك ) حتى أنهم أطلقوا عليه معزى الأخوة – لمشاركته لهم وأتخذه القديس باخوميوس تلميذا خاصا له وأصبح بمثابة اليد اليمنى له فى كل أعماله لما يتمتع به من حكمة وظل هكذا حتى تنيح القديس باخوميوس ثم تولى الأب باترينوس والأب أورسيوس الذى رشح تادرس ليكون هو الأب والمعلم لأديرة الشركة الباخومية فتولى تادرس هذه المسئولية حتى آخر أيامه على الأرض . ثم أوصى الأخوة وودعهم وأسلم روحه فى هدوء وسلام وكان لموته أثر كبير وحزن شديد فى الأديرة الباخومية .
    وتعيد الكنيسة بتذكار نياحته فى 2 بشنس كما تذكر اسمه فى القداس والتسبحة .
    بركة صلاته تكن معنا ... آمين .
    من أقوال القديس تادرس :
    + بالحق لو أن الإنسان حفظ لسانه وأقتنى الإتضاع
    فإن الملائكة سوف تصير أصدقاء له .
    + أيها الأحباء منذ أن استحققنا ( بنعمة الله ) أن يكون
    لنا شركة مع القديسين الذين سبقونا فلنسلك
    نفس سلوكهم حتى نصير أولاد لهم .
    + + +
    هلبيس
    هلبيس
    قلبى كنيسه ماسيه
    قلبى كنيسه ماسيه


    عدد الرسائل : 872
    العمر : 58
    تاريخ التسجيل : 11/03/2009

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف هلبيس الخميس ديسمبر 17, 2009 10:40 am

    أقوال القديس تادرس
    بالحق لو أن الإنسان حفظ لسانه وأقتنى الإتضاع
    فإن الملائكة سوف تصير أصدقاء له .

    بركتهم المقدسة فلتكن معنا
    أمين
    ربنا يبارك حياتك وخدمتك
    لولا
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla السبت ديسمبر 19, 2009 6:16 pm

    ميرسى يا جميله كتيير لمرورك و تعب محبتك الرب يبارك حياتك و خدمتك و بركتهم المقدسه فلتكن معك
    و مع جميعنا امين و كل سنه و انت بخير و سعاده و دايما منورانا
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla السبت ديسمبر 19, 2009 6:19 pm

    وأبانا أنبا شنــــــودة رئيس المتوحدين

    رئيس المتوحدين :
    كان من بين الآباء الذين صحبوا البابا كيرلس إلى مجمع أفسس المسكونى راهب أسمه شنـــــــودة الأخميمى ، ( الأسم البحيرى شنــــــوتى ) – أحد جبابرة الكنيسة القبطية ، ولقد تنبأ عنه القديس أورسيسيوس الشبيه بالملائكة . فقد كان هذا القديس سائرا فى الطريق ذات يوم ليقوم بخدمة لازمة للدير ، والتقى أثناء سيره بأم شنودة بينما كانت فى طريقها لتستقى ماء ، ولم تكن قد أنجبته بعد . فذهب اورسيسيوس إليها ، وسلم عليها ، وقال لها : " سيبارك الله ثمرة بطنك ويعطيك أبنا يفوح أسمه كالعنبر فى كل أرجاء المسكونة " .
    وبعد أن رزق والديه به ربياه على المبادىء المسيحية العليا .
    وكان شنودة يعمل فى رعى الغنم بحقل والده ، طيلة النهار – وكان يعطى طعامه للرعاة , أما هو فكان يجلس قرب بئر ويصلىحتى منتصف الليل ، ولما اكتشف أبوه هذا الأمر تهلل وفرح . وذهب إلى البيت وأبلغ زوجته بما رأى .
    وفى اليوم التالى ، استصحبه أبوه إلى خاله الراهب المعروف الأنبا بجول ، ولما وصل الأثنان إلى الدير قال له والد شنودة : " بارك ياأبى هذا الصبى " . ولكن الأنبا بجول أخذ يد الصبى ووضعها على رأسه قائلا : " أنا الذى يجب أن ينال البركة من هذا الصبى ، لأنه إناء مختار للسيد المسيح الذى سيخدمه بأمانة كل أيام حياته " .
    فلما سمع والد شنودة هذا الكلام تطاير قلبه فرحا ، واستودع الولد عند خاله ، فنشأ شنودة منذ صباه بدير خاله ، ومنه اقتبس كل الفضائل المسيحية .
    وكان خاله يراقب جهاده الروحى باهتمام زائد ، حتى سمع ملاك الرب يقول له :
    " البس الراهب شنودة الأسكيم المقدس " . فقام فى الصبح باكرا جدا وصلى صلاة الأسكيم المقدس ومنطقه به ، وعاش شنودة فى الدير الأحمر لسنوات حيث كان خاله أبا للرهبان .
    وقد ضاعف شنودة من مجهوده فى دراسة الأسفار الإلهية ، ولم يقتصر على دراستها لنفسه ، بل أخذ يعلمها للرهبان والمدنيين الذين كانوا يفدون للدير للوفاء بما عليهم من نذر ، وقد سمع الرهبان الشيوخ صوتا يقول :
    " لقد أصبح شنودة رئيسا للمتوحدين "
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الإثنين ديسمبر 21, 2009 11:44 pm

    القانون الذى وضعه



    ومع أن الأنبا شنودة اتبع نظام الرهبنة السائد فى مصر إلا أنه وضع خطة يسير عليها رهبانه بها بعض الأختلاف ، تتلخص فيما يلى :
    1- طالبو الرهبنة : أفرد الأنبا شنودة منازل خاصة لطالبى الرهبنة ، جعلها خارج الدير ، يقضى فيها طالب الرهبنة المدة المقررة للتدريب يثبت خلالها أنه خليق بحياة النسك التى طلبها عندئذ ينضم إلى جماعة الرهبان ، ويعيش معهم داخل الدير ، وقد رأى الأنبا شنودة أن يوقع الراهب عند رسامته على عهد كتابى يأخذه على نفسه بأتباع قوانين الدير وبالتزام المساواة بينه وبين أخوته الرهبان ، وكان هذا التوقيع على عهد من ابتكار الأنبا شنودة نفسه .
    2- الأدارة : كان لمجموعة أديرة الأنبا شنودة رئيس أعلى لقب منذ القرن الخامس بالأرشيمندريت . وكان هو ووكيله مسئولين عن إدارة الدير الرئيسى والأديرة الفرعية التابعة له, وكان لكل دير فرعى مشرف مسئول عن تنظيم الأعمال اليدوية فيها , أما القيادة الروحية فكان الرئيس الأعلى مسئولا عنها بنفسه فى كل الأديرة التابعة له ولكى يؤدى هذا الواجب العظيم كان يعقد أربعة أجتماعات سنوية يحضرها جميع الرهبان حتى لقد كان المتوحدون يحضرونها أيضا .
    3- العبادة : اهتم الأنبا شنودة اهتماما خاصا بالنمو الروحى بين رهبانه فنظم الصلوات وجعلها على أربعة أقسام :
    أ – صلاة قصيرة ترددها كل مجموعة من الرهبان عند البدء فى العمل المنوط بها
    ب- الصلوات الخاصة من المزامير والتسابيح وقد تركت الحرية لكل راهب فى ما يقول وفى المواعيد التى يختارها .
    ج- الصلاة الجماعية : وقد خصص لها أربعة مواعيد يوميا – صباحا وظهرا وعند الغروب وليلا .
    د- القداس الألهى : كان المتبع فى الأديرة أن يكون القداس الألهى قاصرا على الرهبان فقط ، ولكن الأنبا شنودة فتح الأديرة للشعب من مساء السبت ( رجالا ونساءا واطفالا وشمامسة ) لحضور صلوات المساء والمبيت بالدير ، ثم يشتركون فى القداس صباحا ، وكان الأنبا شنودة يدعو الشعب لتناول الغذاء بالدير ويقوم الآباء الرهبان على خدمة الشعب ، وكان الأنبا شنودة يعظ الشعب ويرشدهم إلى الأيمان الأرثوذكسى ، وكان يجيب على أسئلة من لم يعتنقوا المسيحية بعد ، فكان ذلك صورة جميلة للترابط الروحى بين الشعب داخل المجتمع وتقوى الصلة بين الشعب والأديرة .
    4- التعليم : أهتم الأنبا شنودة بالتعليم ، وشمل ذلك أهالى المنطقة ، لحمايتهم من الخرافات ، كما اهتم تقديم الخدمات الطبية للأهالى يقدمها لهم الأباء الرهبان .
    5- العمل اليدوى : أهتم الأنبا شنودة بالعمل اليدوى فألحق بالدير الأبيض مدرستين يتعلم فيهما الموهوبون من الرهبان كيف ينقلون الكتب ، ويزخرفونها .
    6- الطعام والملابس : كانت فى الأديرة الشنودية مثل النمط بالأديرة الأخرى .
    7- نظام العزلة : لم يتبع جميع الرهبان العائشين بالدير نظام الشركة ، بل كان منهم من آثر حياة العزلة ، وكان هؤلاء المتوحدون يأتون من وقت لآخر لأخذ حاجتهم من الدير ، وحضور الأجتماعات السنوية ، وهكذا جمع الأنبا شنودة بين نظام الرهبنة الأنطونية والرهبنة الباخومية ، وكان الأنبا شنودة يقضى بعضا من الوقت فى الدير وبعضا منه فى مغارة منعزلة .
    ولقد عاش الأنبا شنودة فى عصر يتأجج بنيران الأحداث والأنفعالات ففى عصره عقد مجمع أفسس المسكونى عام 430م.لمقاومة نسطور فسافر القديس الأنبا شنودة مع القديس كيرلس عمود الدين لحضور المجمع وبكت نسطور على فساد عقيدته ، وعاصر مجمع خلقيدون الذى شق الكنيسة المقدسة
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الجمعة ديسمبر 25, 2009 8:18 am

    وفى عصره زالت الوثنية تماما بعد أن حاول الأمبراطور يوليانوس الجاحد عبثا أن يعيدها إلى الوجود ، وفيه أيضا تحققت القومية المصرية إذ قد وقف المصريون جميعا كتلة واحدة ضد التدخل الأجنبى ( البيزنطى ) الذى كان يستنزف جهد المصريين ليعيش هؤلاء الدخلاء حياة مرفهة بينما يعيش الشعب فى ظل العبودية والسخرة ، وبالرغم من أن الأنبا شنودة كان شغوفا بحياة العزلة منذ صباه إلا أنه كان يرقب الأحداث والتقلبات السياسية بكل أهتمام ، لقد وجه أهتمامه نحو الشعب ورأى أن يبدأ أولا بتحرير الشعب من مخاوفهم ومن الفزع الذى توحيه إليه الوثنية ، فبين لهم أن العناية الألهية تقيهم من كل أذى ، وأن الآب السماوى الذى بذل أبنه الوحيد لخلاصهم هو الذى يحميهم من كل قوات الشرير ، وقد قرن الأنبا شنودة تعليمه بالعمل على إطعام الجائع ويكسو العريان ويداوى المريض ويأوى الغريب ، وفوق هذا كله كان يذهب لساحة القضاء للدفاع عن المظلومين ، ولما كان الله قد حباه المقدرة على الكتابة والخطابة فقد استخدم هذه الموهبة ليستدرج القومية من مكمنها داخل القلوب ، وكان لا يخاطب الجماهير إلا باللغة المصرية ( القبطية ) بلهجتها الصعيدية . وكانت هذه النار التى اشعلها فى صدور المصريين هى التى جعلت الشعب يقف تلك الوقفة الحاسمة فى مجمع خلقيدون المشـــــئـوم حيث رفضوا أن يحنوا الهام للأمبراطور مرقيانوس حين زعم أنه يستطيع أن يفرض عليهم مذهبه الخلقيدونى الذى يخالف عقيدتهم الأرثوذكسية التى تعلموها عن آبائهم .
    ولم يكن الأنبا شنودة أبا لعدد عديد من الرهبان فحسب ، بل كان أبا للأف وثمانمائة راهبة أيضا ، وقد كتب لهؤلاء الراهبات رسلئل تعليمية عديدة لأرشادهن وتثبيتهن على الأيمان القويم .
    ومع أنه كان أبا لهذا العدد الكبير للرهبان والراهبات إلا أنه لم ينس قط أن حياة العزلة هى الحياة المثلى لمن يطلب أن يكون وثيق الصلة بالله ، وقد أمضى ذات مرة خمس سنين متواصلة فى مغارة مهجورة على بعد سحيق وسط الرمال ، هذه العزلة التى كان يمارسها باستمرار هى التى أهلته لأن ينال لقب " رئيس المتوحدين " وظل يمارسها حتى نهاية حياته . وكان ويصا تلميذه المقرب ( وكاتب سيرته ) هو الوحيد الذى كان مسموحا له بالتردد عليه فى حالة وجود عذر قاهر .
    ومن نعم الله على الشعب المصرى أن الله أطال فى عمر الأنبا شنودة حتى لقد بلغ الثامنة عشر بعد المائة – قضى ستة وستين عاما منها رئيسا لبضعة أديرة بعضها للرهبان وبعضها للراهبات .
    وبعد أن علم بساعة نياحته جمع حولـه أبنائه وأوصاهم وصيته الأخيرة وهى أن يحبوا بعضهم بعضا ويكملوا جهادهم بأمانة ، وأوصاهم بأن يقبلوا ويصا تلميذه رئيسا لهم من بعده ثم تنيح بسلام .
    وتكرمه الكنيسة بأهتمام عظيم فتذكر أسمه فى القداس والتسبحة ، ويكاد يكون الوحيد الذى تحتفل بعيد ميلاده فى 7 بشنس وأيضا تذكار نياحته فى 7 أبيب المبارك .
    هذا ونظرا للنزعة القومية العنيفة التى طغت على الأنبا شنودة فقد جعلت عددا كبيرا من المؤرخين الغربيين يعدونه المحرر للفكر المصرى من الربقة البيزنطية والممثل الحق للعبقرية الفرعونية .
    ومن الكنائس الأثرية التى لاتزال باقية للآن كنيسة على أسم الأنبا شنودة ببابلون ( الفسطاط ) ترجع إلى القرن الخامس ، وقد بذل الأقباط جهدا فى سبيل الأحتفاظ بها فجددوا عمارتها فى أوقات متباينة ، وكان الأنبا بنيامين الثانى ( البابا السكندرى ال 82 ) بين الذين رمموا هذه الكنيسة .
    والدير الأبيض من الأبنية الفريدة إذ هو شبيه بالمعابد الفرعونية ، وترجع تسميته إلى كونه مبنيا من الحجر الأبيض ، ويقع غربى سوهاج . ويشير التقليد إلى أن الملكة هيلانة – أم قسطنطين الكبير – هى التى أمرت بتشييده ، ولو أنها عاشت قبل الأنبا شنودة بحوالى قرن ، لذلك يرجح المؤرخين أنه بنى إبان حياة الأنبا شنودة ، ولم يبقى من الدير الأصلى غير كنيسته .
    وعلى مقربة من الدير الأبيض يقع الدير الأحمر ، وتسميته ترجع إلى أنه مبنى من الطوب الأحمر ، وتاريخه شبيه بالدير الأبيض وقد بنى أواسط القرن الخامس الميلادى حينما كان الأنبا بجول ( خال الأنبا شنودة ) رئيسا له . كذلك لم يبقى منه غير كنيسته التى يطلق عليها الأهالى اسم الأنبا بشوى .
    ولم تمتد أيدى التخريب للديرين إلا فى القرن الثامن عشر أثناء المعارك التى قامت بين المماليك والفرنج ، على أن العناية الألهية حفظت الكنيستين ، وبنعمة هذه العناية تقام الشعائر الدينية فيهما للآن .


    من أقوال القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين :
    + اذا كان هذا الزمان تعمل فيه الرذيلة فأيما هو
    الزمان الذى فيه الفضيلــــــة .
    + لا تكن صغير النفس ، ولا تفكر فى السوء ،
    بل كن وديعا ، فإن الودعاء يرثون الأرض .
    + كن طويل النفس بسيط القلب ، متواضعا فى كل حين ،
    وعاشر الأبرار وكل مايحل عليك من خير أو شر
    أقبله بالشكر وأعلم أنه لن ينالك شىء إلا بسماح من اللـــــــه .
    + + +
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 12:55 pm

    والقديس أنبــا ويصــا تلميذه


    ( تلميذ أنبا شنودة رئيس المتوحدين )
    ويصا : اسم معبود مصرى قديم ويقال أن معناه أبو الحسن ( الجمال ) وقد ولد فى إحدى مدن سوهاج وكان والده رجلا غنيا محبا للرحمة والعطاء وكان يقيم الولائم للفقراء والمساكين أما والدته فكانت عاقرا فنظر الله إليهما ورزقهما بهذا القديس فسمياه ويصا وربياه تربية صالحة فى حضن الكنيسة وأحضر له أبواه معلما ماهرا فكان ينمو فى النعمة والمعرفة ويزداد حبا للكنيسة حتى بلغ سن الشباب وعمل فى رزاعة أرض والده وكان يشتهى من كل قلبه أن يصير راهبا لذلك إتخذ لنفسه طريقا روحيا فكان يعيش حياة النسك والعبادة حتى دبر له الله الوقت المناسب فذهب إلى دير القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين الذى لما رآه قبله بفرح لأنه رأى رؤيا أوصاه ملاك الرب فيها بأن يقبل هذا الشاب ويتخذه تلميذا له وبعد فترة قصيرة ألبسه الثياب الرهبانية المقدسة وقد وجد نعمة فى عيون الجميع لما كان يتمتع به من فضائل الطاعة والوداعة والإخلاص كما كان يتميز أيضا بمعرفته القوية للأسفار المقدسة وقد تقلد القديس ويصا رئاسة الدير بعد نياحة معلمه العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين الذى أوصى أن يكون القديس ويصا هو الأب الروحى من بعده وأخبرهم أن هذا إختيار السيد المسيح نفسه وأستطاع القديس ويصا أن يقود المسيرة بعد معلمه بحكمة جعلت منه أعظم خلف لأعظم سلف ونذكر هنا بعض مواقف كتبت عن هذا الأب العظيم منها :
    ذات يوم أرسله القديس الأنبا شنودة مع بعض الرهبان لأنقاذ القديس مقاريوس أسقف أدكو وتلميذه من أيدى الوثنيين فلما ذهبواإلى هناك صلوا إلى الله فانفتحت الأبواب من ذاتها فخاف الوثنيين وأطلقوهما فطلب الأنبا ويصا من الأب الأسقف أن يصلى لكى تنزل نار من السماء وتحرق المعبد الوثنى فقال الأسقف ( لنصل معا ) فلما صلوا وجدوا نارا أحاطت بالمعبد فأحترق فآمن عدد كبير من الوثنيين . وعاش القديس ويصا حياته يرعى الرهبان والأديرة أحسن رعاية يؤيده الروح القدس بقوة حتى أكمل سعيه وتنيح بسلام ودفن بجوار أبيه الروحى العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وقد ترك لنا تراثا روحيا عظيما مثل الرسائل والأقوال التى كتبها للرهبان والراهبات وكتب أيضا سيرة معلمه الأنبا شنودة وتكرمه الكنيسة بذكر اسمه فى القداس والتسبحة اليومية .
    بركة صلاته تكن معنا .... آمين .
    من أقوال القديس الأنبا ويصا :
    + لأن الذين عندهم ممتلكات أرضية من ذهب وفضة
    يسهروا لئلا يسلب اللصوص أمتعتهم فكم يليق بنا
    أن نسهر لئلا يسرق عدو الخير الذى أرزناه من
    صلواتنا واصوامنا ونقاوتنا ومثابرتنا .
    + من يحتقر قريبه يحتقر نفسه ومن يدين أخاه أو قريبه
    يدين نفسه ويخطىء إلى ذاته وحده .
    + + +
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 12:57 pm

    وكل مصاف قديسيك

    وهناك مجموعة من الآباء السواح والنساك حوالى 42 قديسا أو أكثر يضاف بعضهم ، ومهما قيل فإن أعداد القديسين لا تحصى ....لذلك يذكر بعض مشاهيرهم ، ثم يشار إلى البقية جميعها معا بالقول : [ وكل مصاف قديسيك ] ..
    وهذه بعض أسماء القديسين :
    وأبانا أنبا نفر ... وأبانا أنبا كراس ... وأبانا أنبا بفتوتيوس ... وأبانا أنبا يوحنا السائح ... وأبانا أنبا صموئيل المعترف ... ويسطس وأبلو تلميذيه ... وأبانا أنبا أبلو ... وابانا أنبا أبيب ... وأبانا أنبا بيجمى الصديق ... وأبانا أنبا أمونيوس ... وكل من الآباء : ارشليدس ، وأرسانيوس الحكيم معلم الملوك ، وبيسينتاؤس اللابس الروح ، وأنبا هرمينا الناسك .. وأنبا تكلا هيمانوت الحبشى القس ، وأبانا أنبا رويس أى فريج ، وأبانا الصديق العظيم أنبا برسوم العريان .

    ( * ) وقد أضيف القديس الأنبا أبرام أسقف الفيوم والجيزة المتنيح فى مجمع رأسه قداسة البابا كيرلس السادس وأقر بقداسة هذا الأب الورع حبيب الفقراء .
    هلبيس
    هلبيس
    قلبى كنيسه ماسيه
    قلبى كنيسه ماسيه


    عدد الرسائل : 872
    العمر : 58
    تاريخ التسجيل : 11/03/2009

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف هلبيس الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 2:45 pm

    بركتهم المقدسة فلتكن معنا أمين
    جميل قوووي لولا
    انتي اشتملتي حياتهم بخدمتهم وجهادهم واقوالهم
    واد ايه هما جاهدوا ليسلموا اولادهم الايمان القويم
    ربنا يثبت ايمانا الي دهر الدهور
    امين
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الثلاثاء يناير 05, 2010 7:32 pm

    ميرسى كتير يا جميله لمرورك و تعب محبتك الرب يبارك حياتك و خدمتك
    و شفاعتهم المقدسه مع جميعنا امين
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الثلاثاء يناير 05, 2010 7:36 pm





    وسيدى القديسين الروميين مكسيموس ودوماديوس :

    مكسيموس : إسم لاتينى معناه عظيم .
    ودوماديوس : اسم يونانى معناه هبة ( صدقة )
    وهما الكوكبان المنيران مكسيموس ودوماديوس ، اللذان نشأ فى قصر أبيهما الأمبراطور فالنتيانوس الذى كان محبا للمسيح فأهتم برعاية بيته وتربية أبناءه على هذه المحبة فنشأ فى جو روحى حتى أنهما عاشا حياة القداسة والنسك منذ الصغر فكان لهما نظاما خاصا فى الصلوات والأصوام والعبادة وأتفقا معا على ألا يفترقا وأن يسلكا طريق واحد هو طريق السماء فخرجا من القصر وذهبا إلى ناسك قديس يدعى الأنبا أغابيوس فى سوريا كانا قد سمعا عنه وأخبراه عن رغبتهما فى حياة الرهبنة فقبلهما وفرح بهما وعاشا معه وتحت إرشاده ست سنوات كاملة وكانا فى نمو النعمة والقامة أمام الله وكان عملهما صناعة قلوع المراكب ، بعد هذه الفترة مرض الأنبا أغابيوس وجاءت ساعة نياحته فأخبرهما أن يذهبا إلى القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت لأنه رأى القديس مقاريوس فى رؤيا جاء يطلب منه أن يرسل له مكسيموس ودوماديوس ولما تنيح الأنبا اغابيوس كان قد وصل خبرهما إلى أبيهما الأمبراطور بطريق الصدفة حيث كان أحد التجار يكتب اسم القديسين على شراع مركبه تبركا بهما فأراد إرجاعهما لكنهما عزما على تكملة طريقهما فزاع صيتهما فى كل مكان وتمجد الرب فيهما حتى أن الشعب رشح القديس مكسيموس ليكون بطريرك روما خلفا للبابا المتنيح وهنا تذكر القديسان كلام القديس أغابيوس فقررا الذهاب إلى مصر وخلعا زى الرهبان ( لكى لا يعرفهما أحد ) ، وبعد عناء شديد فى السفر أرسل الرب لهما ملاك حملهما إلى برية شيهيت وهناك تقابلا مع القديس مقاريوس الذى علم بالروح القدس أنهما أبناء القديس أغابيوس فقبلهما وأعطاهما قلاية وقليل من الخبز والملح وعلمهما صناعة الخوص ثم تركهما وذهب لقلايته .
    ففرح القديسان جدا لأن الرب دبر لهما هذه الحياة التى كان يشتاقان إليها وسكنا فى القلاية ثلاث سنوات وكان الأخ الأكبر حكيما إلى درجة كبيرة وكان الأصغر متواضعا وكان يتعلم منه وكانا يذهبان للكنيسة كل أسبوع دون أن يحدثا احد حتى القديس مقاريوس نفسه مما جعله يطلب من الله أن يعلن له أمرهما فذهب إليهما وجلس معهما ولما حان الليل طلب أن ينام معهما فجهرا له مكانا للنوم وتظاهر القديس مقاريوس بالنوم أما القديسان فقد نهضا سريعا ووقفا للصلاة وكان القديس مقاريوس يرى الشياطين تحاول الأقتراب للقديس دوماديوس مثل الذباب وملاك الرب ممسكا بيده سيفا من نار يطارد عنه الشياطين وأما القديس مكسيموس فلم يستطيعوا الأقتراب منه وعند الفجر استلقيا على الأرض فتظاهر القديس مقاريوس أنه استيقظ من النوم ، فقاما وصليا معه المزامير وكان يرى نارا تخرج من أفواه القديسان وتصعد إلى السماء وبعد الصلاة انصرف وقال لهما صليا لأجلى .
    وهكذا عاش هذان القديسان فى حياة القداسة وبلغا درجة عالية من الروحانية فكانت حياتهما ذبيحة قدماها إلى النفس الأخير وعندما أشتد المرض على القديس مكسيموس وأنتقلت روحه الطاهرة إلى السماء طلب القديس دوماديوس من الرب أن يلحق بأخيه فمرض أيضا وانتقلت روحه الطاهرة بعد ثلاثة أيام من موت أخيه وكان القديس مقاريوس يرى الملائكة تحمل روحهما إلى السماء وأوصى بكتابة سيرتهما وبنيت لهما كنيسة مازالت موجودة حتى الآن بدير البراموس العامر وتحوى جسدى القديسين مكسيموس ودوماديوس وتكرمهما الكنيسة بذكرهما فى مجمع القداس الإلهى والتسبحة اليومية وتعيد لهما فى 14 طوبة بذكرى نياحة القديس مكسيموس ، و 17 طوبة بذكرى نياحة القديس دوماديوس بركة صلاتهما تكون معنا آمين .
    + كوكبا الحق والرئيسان العظيمان اللذين لمجمعنا المقدس مكسيموس ودوماديوس .
    + السلام لكما أيها القديسان الصديقان السلام للابسى الروح .
    + السلام لأبوينا القديسين الروميين مكسيموس ودوماديوس .
    + أطلبا من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا . [ ذكصولوجية للقديسين ] .


    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla السبت يناير 09, 2010 5:18 pm


    والتسعة والأربعين شهيدا شيوخ شيهيت

    وهم الشهداء الذين قتلهم البربر عندما هجموا على الإسقيط فى إحدى غاراتهم ، وكان يوجد بين الرهبان شيخ عظيم يقال له الأنبا يؤانس وقف ينادى بين الرهبان قائلا : هوذا البربر أقبلوا لقتلنا فمن أراد الإستشهاد فليقف ومن خاف فليلتجىء إلى الحصن فألتجأ البعض إلى الحصن وبقى مع الشيخ ثمانية وأربعين فقتلهم البربر . وكان يختبىء هناك شخص يدعى مرتينوس وإبنه ذيوس كان الملك قد أرسلهما ليستشير شيوخ الدير فى أمر خاص به فشاهدا الملائكة يضعون الأكاليل على رؤوسهم فتقدما نحو البربر واستشهدا مع الشيوخ القديسين ، ثم نزل الرهبان من الحصن وأخذوا أجساد الشهداء ووضعوا فيها الأجساد الطاهرة ، وظلت موجودة بها حتى تهدمت الكنيسة فنقلوا الأجساد مرة أخرى إلى إحدى القلالى حتى زمن المعلم ابراهيم الجوهرى الذى بنى لهم كنيسة خاصة ومازالت الأجساد موجودة بها بدير القديس مقاريوس الكبير وتسمى " كنيسة الشيوخ " .
    وتعيد لهم الكنيسة فى 26 طوبة بتذكار إستشهادهم وفى 5 أمشير بتذكار نقل أجسادهم .
    بركة صلواتهم تكن معنا ... آمين
    + + +


    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى 844377
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الإثنين يناير 11, 2010 7:40 pm


    موسى معناه فى العبرية المنتشل من الماء .
    وهو القديس القوى فى الجسد والقوى فى التوبة أيضا القديس موسى الأسود الذى بدأ حياته وشبابه بعيدا عن الله فى حياة تسودها القوة والعنف فقد كان موسى يتمتع بقوة جسدية خارقة تجعله أشبه بالمارد العملاق لا يبالى بشىء حتى أنه كان فى عمله كعبد عند أحد الأغنياء كثير الشغب وسىء السلوك مما جعل سيده يطرده من خدمته فأنطلق إلى حياة الشر وعاش فى الجبال وجمع حوله مجموعة لصوص تولى قيادتهم وعاث فى الأرض فسادا يسرق وينهب ويقتل حتى أنه كان يضرب به المثل فى الشر ولكن الكتاب المقدس يقول " حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا " فقد ذكر عنه أنه أختلى ذات يوم فى الجبل وكان ينادى الشمس قائلا ان كنت أنت الإله فعرفينى وأنت أيها الإله عرفنى ذاتك فسمع من يقول له :
    [ أذهب إلى رهبان برية شيهيت وهم يخبرونك عن الإله الحقيقى ] فقام وذهب على حيث رهبان شيهيت وتقابل مع القديس ايسيذورس بعد أن تأكد من صدق نيته وبدأ يحدثه عن الله وعلمه مبادىء الإيمان
    وأعترف موسى بخطاياه أمام الجميع فكان صادقا فى توبته حتى أن القديس مقاريوس كان يرى لوحا عليه كتابة سوداء وكلما اعترف موسى بخطية ما مسحها ملاك الرب حتى صار اللوح كله أبيض عند الإنتهاء من الإعتراف ثم نال سر المعمودية ودأ فى حياة أخرى جديدة فسار فى طريق القداسة والجهاد الروحى حتى أنه بعد ست سنوات ضعف جسده لكنه كان قد صار قويا فى الروح فأعطاه الله نعمة وحكمة ومعرفة جعلته يصير بعد ذلك معلما ومرشدا للآخرين فصار أبا للرهبان ورسمه البابا ثاؤفيلس قسا
    وكان يتمتع بفضائل عديدة ظهرت واضحة فى مواقف مختلفة نذكر منها موقف أحد الأخوة كان قد أخطا فأنعقد بسببه مجلس من الآباء لإدانته وأرسلوا إلى الأنبا موسى ليحضر فأمتنع عن الحضور فأتى إليه قس المنطقة وأخذه قائلا ( الجميع ينتظرونك ) فقام وأخذ كيسا مثقوبا وملأه رملا وحمله وراء ظهره والرمل يتساقط منه فلما رآه الآباء قالوا له : ما هذا أيها الأب الطوباوى ؟
    فقال : ( هذه خطاياى وراء ظهرى تجرى دون أن ابصرها وقد جئت اليوم لإدانة غيرى على خطاياه ) .
    فلما سمعوا إنتفعوا وغفروا للأخ ولم يحزنوه فى شىء .
    وما أكثر فضائله التى تحلى بها حتى أصبحت سيرته تعزية للخطاة والتائبين وظل قدوة للآخرين فى حياته وبعد وفاته . عندما أختار القديس أن يموت شهيدا قائلا : ( أن الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون ) فلما هجم البربر على الدير ووقف القديس موسى ولم يهرب قائلا منذ سنوات وأنا أنتظر هذا اليوم فدخل البربر وقتلوه ومعه سبعة آخرين فنالوا إكليل الشهادة وكان القديس موسى الأسود قد بلغ خمسة وسبعون عاما قضى منها فى البرية أكثر من أربعون عاما ، وبعد إستشهاده دفن بجواره معلمه أنبا ايسيذورس وما زالت فاته المقدسة موجودة مع معلمه فى مقصورة واحدة بدير البراموس العامر .
    وتعيد الكنيسة فى 24 بؤونة بعيد نياحته كما تذكره يوميا فى مجمع القداس والتسبحة اليومية
    بركة صلاته تكن معنا ... آمين .
    من أقوال القديس موسى الأسود :
    + من يذكر خطاياه ويقر بها لا يخطىء كثيرا أما الذى لا يتذكر
    خطاياه ولا يقر بها يهلك بها .
    + احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف الله .
    + كن مداوما على سير القديسين لكى تأكلك غيرة اعمالهم .
    + الذى يعتقد فى نفسه أنه بلا عيب فقد حوى سائر العيوب .
    + + +
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأربعاء فبراير 10, 2010 2:59 pm

    ويحنس كاما القس :



    يوأنس ( يحنس ) معناه : الله يتحنن .
    وكاما نسبة إلى كيمى ( مصر ) ومعناها أيضا الأسود .
    وقد ولد هذا القديس بقرية تدعى ( شبرا منصو ) بمركز كفر الزيات من أبوين مسيحيين خائفين الله وكان وحيد أبواه فأهتما بتربيته فنشأ منذ صغره هادئا وديعا ومحبا لعمل الخير وعندما بلغ سن الشباب أختار له أبواه فتاة عذراء مؤمنة وزوجاه بغير إرادته فلما دخل معها وقف وصلى طويلا طالبا من الله أن يحفظ بتوليته هو والفتاة العروس ثم أخبرها برغبته وقال لها ( أنت يا أختى تعرفين أن العالم يزول وشهوته معه فهل توافقينى على حفظ جسدنا طاهرين ؟ ) فوافقته الفتاة واتفقت رغبتهما وعاشا فترة مثل أخ واخته وكانت عناية الرب تشملهما حتى قرر القديس يوأنس الذهاب إلى البرية للترهب فأخذ الفتاة إلى دير للعذارى وصارت فيما بعد أم فاضلة ومرشدة لعذارى هذا الدير .
    أما القديس يوأنس فقد ظهر له ملاك وارشده أن يذهب إلى البرية لأحد الشيوخ القديسين بدير القديس مقاريوس وعاش حياة القداسة والفضيلة ثم أعلمه الملاكأن يذهب إلى غرب دير القديس يوأنس القصير ويبنى هناك مسكنا وهناك أجتمع حوله ثلاثمائة راهب وبنوا هناك كنيسة على أسم العذراء وقلالى كثيرة عاشوا فيها حياة التسبيح وحياة الفضيلة وحدث ذات مرة أن ظهرت له القديسة مريم العذراء وأخبرته أن هذا المكان سيكون مسكنا لها وأعطته ثلاث دنانير ذهب ففرح وتعزى وعاش مع أولاده مرشدا لهم ومعلما وفى ذات مرة ظهر له القديس أثناسيوس الرسولى ففرح جدا وقرر أن يذكر إسم القديس أثناسيوس فى تسبحة الثلاثة فتية القديسين ثم أعطاه الله نعمة الكهنوت فرسم قسا وكان يرى مجد الله كمثل نار على المذبح .
    ولما أكمل سعيه المبارك أسلم روحه الطاهرة فى يدى الرب وحملت روحه الملائكة فكفنوا جسده ودفنوه وسط ترتيل وتسبيح بداخل الدير وما زال جسده الطاهر موجودا بدير السريان العامر الذى يقيم فى تذكار نياحة القديس يوأنس كاما احتفالا بهيجا يستمر فيه التسبيح حتى الصباح كما تكرمه الكنيسة بذكر اسمه فى القداس والتسبحة وتعيد فى 25 كيهك بتذكار نياحته .
    بركة صلاته فلتكن معنا ...... آمين
    + + +
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأربعاء فبراير 10, 2010 3:03 pm




    وأبانا أنبا يوأنس ( يوحنا ) القمص :


    يوأنس اسم عبرى معناه : الله يتحنن .
    وهو القديس يوحنا القمص ببرية شيهيت ، وهذا الأب القديس الذى كان أثناء صلاة القداس الإلهى يعاين الملائكة وهم يحيطون بالسيد المسيح له المجد ، وقد عاش حياة الطهارة ، والقداسة منذ صغره ، فكان يداوم على الصلاة والصوم والأعتراف والتناول وقراءة الكتب المقدسة ويمارس الفضائل حتى صار إناءا مختارا منذ الصغر ، ووجد القديس بداخله إشتياقا للرهبنة وهو فى سن مبكر من عمره ، فذهب إلى برية شيهيت وترهب بدير القديس مقاريوس وكان عمره حينئذ 18 سنة .. وظل يمارس الفضائل وينمو فيها حتى صار كوكبا من كواكب البرية ، واستضاءت البرية من عتاليمه عندما أختاروه قسا بغير إرادته ، ثم صار رئيسا للدير وتتلمذ على يديه الكثير من النساك المتوحدين مثل القديس أبرام والقديس جاورجى .
    وقد قاسى هذا القديس شدائد كثيرة فى حياته فقد وقع فى الأسر ثلاث مرات بسبب تمسكه بالإيمان قاسى خلالها أتعابا كثيرة .
    وقد تقابل معه أنبا صموئيل المعترف ، ثم عاد إلى ديره بسلام ، وهناك رسم قمصا للبرية كلها ، وظل فى رعاية أولاده وتعليمهم وأعطاه الله شفافية عظيمة حتى أنه كان عندما يناول الشعب يعرف الخاطىء غير المستحق من غيره .
    ولم ينقطع عن ذكر اسم المخلص حتى أسلم الروح وكان قد بلغ من العمر تسعين عام ...
    وتعيد الكنيسة فى 30 كيهك بتذكار نياحته .
    بركة لواته فلتكن معنا .... آمين .

    من كلمات القديس يوأنس القمص :
    + الصلاة تهدىء ألم القلب ، تيبس الشهوة ،
    تطرد الشياطين تزيل الخطية ، تجدد النفس ،
    تجعــــل كل خطيـــــة غريبة عن الإنسان .
    + التواضـــــع يحل كل قوة الشيطان .
    + + +


    هلبيس
    هلبيس
    قلبى كنيسه ماسيه
    قلبى كنيسه ماسيه


    عدد الرسائل : 872
    العمر : 58
    تاريخ التسجيل : 11/03/2009

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف هلبيس الخميس فبراير 11, 2010 12:09 pm

    + الصلاة تهدىء ألم القلب ، تيبس الشهوة ،
    تطرد الشياطين تزيل الخطية ، تجدد النفس ،
    تجعــــل كل خطيـــــة غريبة عن الإنسان .
    + التواضـــــع يحل كل قوة الشيطان .
    + + +

    شفاعته المقدسه فلتكن معنا أمين

    حمدالله علي علي السلامه لولا
    ربنا يبارك حياتك وخدمتك


    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأحد فبراير 14, 2010 4:16 pm

    ميرسى كتير يا جميله لمرورك و تعب محبتك
    الرب يباك حياتك و خدمتك و شفاعه هؤلاء القديسين العظام معك و مع جميعنا امين
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأحد فبراير 14, 2010 4:26 pm

    وأبانا أنبا بيشوى الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح :

    بيشوى معناه : العالى أو السامى
    وهو القديس العظيم الأنبا بيشوى ، وقد ولد فى بلدة شنشنا من أبوين بارين محبين لله والناس
    وقد أنعم الله عليهما بسبعة بنين ، ولما تنيح الأب تولت الأم تربيتهم ورعايتهم وذات ليلة رأت الأم رؤيا وملاك الرب يخاطبهما قائلا :
    ( الرب يقول لك أعطنى أحد أولادك ، ليكون لى خادما جميع أيام حياته )
    فقالت له : ( هم جميعا للرب ) ... فمد الملاك يده وأمسك بيشوى أصغرهم سنا ، فقالت الأم للملاك : ( اختر واحدا قويا لأن هذا ضعيف ) ...
    فقال لها : ( قوة الرب فى الضعف تكمل ) .. ثم غاب عنها .
    وبلغ بيشوى سن الشباب وهو ممتلىء وداعة وطهارة ثم ذهب إلى البرية وتتلمذ للأب البار أنبا بيموا ، وعاش حياته الرهبانية بكل أمانة وجهاد فى صوم وصلاة حتى أنه صام فى إحدى المرات واحد وعشرين يوما كاملا وكان يصلى ليلا ونهارا حتى كان يربط شعر رأسه بحبل مدلى من سقف مغارته لكى لا يغلبه النعاس ويداوم الحديث مع خالقه وحبيبه وفاديه ، ولما رأى الآباء الرهبان قداسته التفوا حوله وأتخذوه مرشدا ومعلما .
    وعاش القديس حياة الصلاة والنسك ثابت القلب قويا فى الروح ، حليما متحليا بالروح القدس حتى استحق أن يرى ب المجد يسوع المسيح بل ويجلس ويتحاجج معه ويحمله على كتفيه ، فقد حدث أن سمع الآباء الرهبان عن ظهور السيد المسيح له المجد لقديس فطلبوا أن يروه كما يراه القديس ، ولو لمرة واحدة فوعدهم أن يطلب من الرب ذلك ، وأخبرهم أن يذهبوا إلى الجبل فى ميعاد حدده رب المجد ، وفعلا ذهب الرهبان ، لكن بسبب قلة اتضاعهم لم يروه حيث ظهر السيد المسيح لهم متخفيا فى زى رجل عجوز ... ولم يساعده أحد سوى القديس الأنبا بيشوى فأستحق أن يحمله ... ولما حمله وعده السيد المسيح أن هذا الجسد الذى حمل مخلص العالم لن يرى فسادا إلى الأبد حتى بعد أن انتقلت روحه الطاهرة إلى مساكن النور عام 417 م .
    وقد نقل جسده الطاهر إلى ديره ببرية شيهيت فى زمن الأنبا يوساب الأول وما زال موجودا بالدير حتى الآن بركة لكل من يأتى إليه وشفيعا فى أبنائه رهبان الدير التى تحدث أمامهم المعجزات من جسد القديس حتى أنهم يشعرون أنه يحيا معهم وفى وسطهم .
    وتحتفل الكنيسة فى 8 أبيب من كل عام بعيد نياحته ..
    ويذكر يوميا فى القداس الإلهى والتسبحة اليومية .
    بركة صلواته فلتكن معنا ... آمين .
    + + +
    من كلمات القديس أنبا بيشوى :
    + لا تكونوا محبين للشراهة فى الأكل والشرب
    لأن الشراهة هى التى أخرجت أبانا آدم من
    الفردوس ولتكن تصرفاتكم لمجد الله .

    + إن أعظم الفضائل التى يصنعها الراهب هى
    أن يؤخر كلامه ويقدم كلام أخيه عليه .

    + إن السنين التى قضيتها فى البرية قبل أن
    يعلم بى أحد من الناس هى التى سأنال الأجر عليها
    من الله ومن وقت أن علم بى الناس وعرفونى
    لا أتكلم عن شىء منها .

    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الثلاثاء فبراير 16, 2010 10:21 am

    وآبانا الأنبا بولا الطموهى :

    بولا معناه : الصغير
    ولقب الطموهى نسبة إلى بلدة طموه ( محافظة الجيزة ) وفى المخطوطة التى كتبها تلميذه عنه أن الأنبا بولا كان محبا للعزلة والنسك منذ صباه وكان يجاهد ضد حروب الشهوة فى شبابه حتى أنه كان يذهب إلى النيل ويقضى الليل كله فى الماء ويعود فى الصباح الباكر دون أن يعلم أحد ومن مهابته كان عندما يراه اهل القرية المجاورة يكفون عن محاربة أهل قريته لخوفهم من قداسة هذا الأب وقد دعاه الرب للرهبنة وأراه مغارة فى جبل طوخ ( بالقرب من بنى سويف ) وعاش فيها وهناك تتلمذ على يديه بعض الرهبان منهم الأنبا حزقيال الذى صار تلميذا ملازما له بعد ذلك فى معظم تنقلاته فى البرارى والجبال وكان الأنبا بولا يهتم بقراءة الكتب المقدسة وعمل اليدين والصلاة والصوم لمدة طويلة حتى استحق أن يظهر له السيد المسيح ويقول له " كفاك تعبا يا حبيبى بولا " فأجابه : دعنى يا سيدى أتعب جسدى من أجل إسمك القدوس كما تعبت أنت عن جنس البشر .
    وقد تعرض الأنبا بولا الطموهى للموت فعلا ست مرات بسبب صومه أربعين يوما متصلة وكان الرب يقويه وقد التقى بالقديس الأنبا بيشوى وصارا فى صداقة روحية ولشدة محبتهما وعدهما الرب أنهما سيدفنان معا ليكونا مثالا للصداقة الروحية الطاهرة التى فى الرب وبعد حياة مملوءة قداسة وتقوى وعند نياحته طلب من تلميذه الأنبا حزقيال أن يكتب وصاياه وسيرته وأن يدفن جسده مع الأنبا بيشوى الذى كان قد تنيح قبله بحوالى ثلاثة شهور وبعد مدة من الزمن نقل الجسد مع جسد القديس الأنبا بيشوى إلى وادى النطرون وهما بدير الأنبا بيشوى حتى الآن ويذكر إسم القديس أيضا فى مجمع القداس بعد القديس الأنبا بيشوى مباشرة كما تعيد الكنيسة فى يوم 7 بابة بعيد نياحته .
    بركة صلاته تكن معنا ... آمين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:07 pm