أعطيـــك عمرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أعطيـــك عمرى

لك قلبى ..... لا أعلم منذ متى ......؟ ولكننى أدرك أنه بين يديك دوماً والذى لك لا يأخذه أحد منك ، وإن اُخذ منك تسترده بلمسات حُبك نعم سيدى اُحبــــــــك ليس لأنى موضع أهتمامك ، بل لأن أهتمامك هذا نتيجة فعلية لعظيم حُبــــــــــــــــك .


3 مشترك

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الثلاثاء فبراير 16, 2010 10:22 am

    حزقيال تلميذه

    حزقيال معناه : الله يقوى ( يتحنن )
    وهو تلميذ القديس الأنبا بولا الطموهى والذى كان ملازما له فى معظم تنقلاته فى البرارى والجبال وقد كتب لنا سيرة معلمه الأنبا بولا أما سيرته هو فلم نجد عنه معلومات نتعرف بها على شخصيته بإستثناء بعض المواقف وردت فى سيرة معلمه الأنبا بولا منها أن الملاك ميخائيل ظهر له وهو يرعى الغنم وأشار عليه أن يذهب إلى الأنبا بولا الطموهى ليلبسه الزى الرهبانى ، أيضا قيامه بدفن جسد معلمه وكتابة سيرته ويذكر عنه أيضا أ،ه شاهد أرميا النبى يظهر للأنبا بيشوى أثناء قراءته لسفر أرميا وبالرغم من عدم معرفتنا بسيرته إلا أن الكنيسة تذكره فى مجمع القداس تكريما له مم يدل على مكانته الروحية العالية ونأمل أن نعثر على مخطوطات أو كتابات عن هذا القديس تعطينا معلومات أكثر عنه .
    بركة صلاته تكن معنا ... آمين .
    +
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأحد فبراير 21, 2010 6:35 pm

    والثلاثة أنبا مقارات القديسين :

    وهم :
    القديس مقاريوس الكبير ( المصرى )
    القديس مقاريوس الأسكندرانى .
    القديس مقاريوس أسقف أدكو .

    [ أ ] مقاريوس الكبير – وكلمة مقاريوس معناها طوباوى .
    وهو أب الرهبان ببرية شيهيت المقدسة ، والكوكب الذى أضاء البرية بعد القديس أنطونيوس الكبير ، وكان ميلاده بوعد الهي إلى أبيه القس غبراهيم وسماه مقارة أى طوباوى ، وحلت عليه نعمة الله فكان منذ الصغر مطيعا لوالديه حتى أنهما زوجاه بغير إرادته لكن لطاعة والديه قبل وصلى إلى الله أن يساعده ثم خرج إلى البرية فظهر له ملاك الرب ( الشاروبيم ) وقال له : [ إن هذه البرية قد أعطاها الله لك ولأولادك من بعدك ] فلما عاد إلى المنزل وجد زوجته قد ماتت وهى بعد عذراء ، وبعد ذلك مات أبواه فبدأ مقارة يعتزل عن العالم ويحيا حياة التقشف والنسك ، والعبادة فى الصحراء ، وكان بالقرب من قرية صغيرة لما رآه أهلها أخذوه للأسقف ورسمه قسا ، ولما شعر أنه ليس أهلا لهذه الوظيفة هرب إلى قرية بعيدة وأتخذ لنفسه قلاية على حدود القرية ثم حدث ذات يوم أن أخطأت فتاة مع شاب فقالت أنه المتوحد أى القديس مقاريوس فجاءوا إليه وجروه فى الشوارع وأهانوه وضربوه بشدة فتحمل ولم ينطق وعندما حان وقت ولادة الفتاة ظلت معذبة ولم تستطع أن تلد حتى اعترفت بكذبها وذكرت إسم الشاب الذى أخطأت معه .
    ولما عادوا ليطلبوا الصفح والغفران من القديس هرب منهم وتوغل فى الصحراء ثم تقابل مع القديس الأنبا انطونيوس فألبسه القديس زى الرهبنة ، وكانت هذه هى البداية الحقيقية لحياة هذا الكوكب المنير ليضىء البرية ، فعاش حياة العبادة المرضية حتى تمجد الله على يديه ، والتف حوله الرهبان من كل بقاع الأرض منجذبين إلى الحكمة والروح الذى فيه ، فكان مثالا يحتذى به فى كل أمور الحياة الروحية ... وظل هكذا حتى انطلقت روحه إلى فردوس النعيم مع رب المجد .
    وقد حدث أيام الأمبراطور فالنس أنه أقام الأضطهاد على المسيحيين وأمر بطرد جميع رؤساء الأديرة الذين حافظوا على الإيمان الأرثوذكسى .وكان القديس مقاريوس مع جماعة من الرهبان نفاهم إلى أعلى الصعيد فى جزيرة بها هيكل للأصنام ، وكان كاهن المعبد له إبنة بها روح نجس ، فخرجت إليهم قائلة : ( لماذا أتيتم إلى هذا المكان ) فلما صلى عليها القديس برئت فى الحال وآمن كثيرون من أهالى الجزيرة الوثنية ، كما حدثت على يد هذا القديس العظيم آيات وعجائب لا تحصى ، وترك لنا مؤلفات جليلة ورسائل روحية بعضها منشور فى بستان الرهبان .
    كما ترك تلاميذه الذين أضاءوا البرية وجعلوها سماء ثانية من بعده .
    وتعيد الكنيسة فى 27 برمهات بعيد نياحته ..
    وفى 19 مسرى بعودة جسده إلى ديره ببرية شيهيت .
    بركة صلواته فلتكن معنا .. آمين .

    من كلمات القديس مقاريوس :
    + كما أن الماء إذا تسلط على النار يطفئها ،
    ويغسل كل ما آكلته كذلك أيضا التوبة التى وهبها
    الرب يسوع تغسل جميع الخطايا والأوجاع
    والشهوات التى للنفس والجسد معا .
    + بالصلاة تمتد سحابة على الفكر تحجبه عن
    الأرضيات وتشغله فى أمور سماوية لا نهاية لها .
    فيدرك أشياء كثيرة عجيبة لا يمكن وصفها بفهم إنسان .
    + + +

    [ 2 ] القديس مقاريوس الإسكندرانى :
    وسمى كذلك نسبة إلى مدينة الأسكندرية التى ولد بها عام 296 م. ، وسمى أيضا مقاريوس الصغير ، وكان معاصرا للقديس مقاريوس الكبير .
    وقد ذهب إلى البرية عام 330 م. ... أما عن حياته السابقة فقد كان من أسرة فقية يعمل خبازا ، وكان يصنع الفطائر ويبيعها لينفقها على ما يحتاج ، وظل بين الموعوظين فترة ، ثم اصبح عضوا فى الكنيسة وكان يشتاق إلى سماع اخبار القديسين والنساك فى البرارى فترك العالم وسلك طريق الرهبنة بأمانة اهلته أن يكون مرشدا لمنطقة القلالى القريبة من الأسكندرية ، ونظرا لأعماله المرضية أمام الله كانت الشياطين تحاربه بشتى أنواع الحروب من ذلك أنه ظل خمسة أيام وعقله مشغول بالسماء حاولت فيها الشياطين جذبه فلم تستطع حتى أنهم فى النهاية أظهروا له نارا فى قلايته أمسكت فى الحصيرة التى كان واقفا عليها .
    وقد وهبه الله صنع المعجزات فحدث لما امتنع نزول المط بالإسكندرية استدعاه البابا البطريرك ، ولما وصل هطلت الأمطار ولم تتوقف حتى طلبوا منه إيقافها ولما صلى امتنعت .
    وقد نفاه الأمبراطور فالنس الأريرسى لأحدى الجزر ، وهناك تقابل مع القديس مقاريوس الكبير وكرزا بإسم السيد المسيح حتى عاد مرة أخرى إلى مقرهما وظل القديس يمارس حياة الجهاد والنسك حتى أكمل سعيه وتنيح بسلام .. وله من العمر مائة سنة .
    وتعيد الكنيسة فى 6 بشنس بتذكار نياحته وتذكر اسمه ضمن الثلاثة مقارات القديسين فى المجمع .
    بركة صلواته فلتكن معنا ... آمين .






    [3 ] القديس مقاريوس أسقف ادكو :

    كان هذا القديس طوباوى حقا مثل أسمه ، فقد وصل إلى درجة روحانية عالية حتى أنه كان عندما يصعد على المنبر ليعظ كان يبكى بشدة ، ولما سألوه عن سبب ذلك أجاب : أنه يبكى لأنه عندما ينظر إلى الشعب يرى خطاياهم وأعمالهم الرديئة .
    وقد حضر إلى مجمع خلقيدونية بصحبة القديس ديسقورس البطريرك الـ 25 الذى أرسله مع تاجر مؤمن إلى الأسكندرية وأخبره قائلا :
    [ أنه هناك ستنال إكليل الشهــــادة ] .
    ولما وصل إلى الأسكندرية كان رسول الملك مركيانوس هناك ومعه طومس لاون الذى يحاول أن ينشر عقيدة الطبيعتين بين الأقباط ويجبرهم على التوقيع عليه فأعترض الأب الأسقف مكاريوس على ذلك فغضب الرسول ورفسه برجله رفسة تنيح على أثرها نظرا لشيخوخته .
    وهكذا نال إكليل الشهادة فأجتمع المؤمنون وأخذوا جسده الطاهر ودفنوه فى بيعة القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبى .
    وقد حدثت بعض المعجزات عند موته ودفنه منها نطق طفل أخرس تكلم ، عندما شاهد القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبى يستقبلان القديس مقاريوس .
    ثم نقلت الأجساد بعد ذلك إلى دير القديس مقاريوس الكبير ، وما زالت حتى الآن فى مقصورة خاصة فى الكنيسة الكبرى بالدير .
    وتعيد الكنيسة بذكرى استشهاده فى 27 بابة .
    كما تذكر اسمه ضمن الثلاث مقارات القديسين فى القداس والتسبحة .
    بركة صلاته فلتكن معنا ... آمين .
    + + +


    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأحد فبراير 21, 2010 6:40 pm

    وكل أولادهم لباس الصليب :

    وهؤلاء الأطهار هم أولاد هؤلاء القديسين والنساك المتوحدين الذين حملوا
    الصليب وتبعوا الرب فى الطريق الضيق الذى
    يؤدى إلى الحياة الأبدية ، وألقوا عنهم كل حب
    جسدانى ، تغربوا عن كل شىء فى طلب الحبيب
    لأنهم أدركوا أن فى قلبه لهم حب كبير ، وفى
    محبته لهم عزاء يفوق الجميع فلم يبقوا فى أفراح
    العالم لحظة .
    صلبوا الأعضاء مع الشهوات مسرورين ،
    وتحملوا الأتعاب والحروب تائهين فى برارى وجبال
    وشقوق الأرض من أجل عظم محبتهم فى الملك
    المسيح لذلك تطلب الكنيسة صلواتهم لأبنائهم على الأرض لأن لهم بلا شك دالة قوية عند رب المجد يسوع .
    بركة صلواتهم فلتكن معنا ... آمين .
    + + +
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأحد فبراير 21, 2010 6:43 pm




    والثلاثمائة والثمانية عشر المجتمعين بنيقية :



    وهؤلاء هم عدد الأساقفة الذين اجتمعوا فى نيقية بآسيا الصغرى عام 325 م. بدعوة من الملك قسطنطين الكبير بسبب ظهور بدعة آريوس التى قال فيها أن المسيح مخلوق ، وغير مساو للآب ، ونورد فيما يلى مقالا عن المجمع المذكور :
    المجامع المسكونية الثلاث
    تمهيد : يأتى ذكر المجامع المسكونية الثلاث فى صلاة تليل الخدام ، الذى يتلوه الكاهن :
    " عبيدك خدام هذا اليوم القمامصة والقسوس ........... ، يكونون محاللين من فم الثالوث الأقدس ..........، ومن أفواه الثلاثمائة والثمانية عشر الذين اجتمعوا فى نيقية ( المجمع المسكونى الأول ) ، ....... ، والمائة والخمسون الذين اجتمعوا بالقسطنطينية ( المجمع المسكونى الثانى ) ، ..... والمائتين الذين اجتمعوا بأفسس ( المجمع المسكونى الثالث )
    وأيضا يأتى ذكر هذه المجامع فى صلاة مجمع القديسين ، وهـو جزء مهم من القداس الإلهى فيه ترتفع عقولنا إلى السماء للتشفع بأرواح القديسين اذين تكملوا فى الأيمان والأعمال ، وأكملوا جهادهم ونالوا الحياة الأبدية ، وهم الآن أمام عرش الله ، يخدمونه على الدوام فى هيكله ، والجالس على العرش يحل عليهم ، ..... بركتهم المقدسة تكون معنا آمين

    فما المقصود بالمجمع المسكونى ، والمجمع المكانى ؟
    اولا : المجمع المسكونى : كلمة " مسكونة " تعود على الكرة الأرضية ، وعندما ينعقد مجمع ( اجتماع ) ويجتمع فيه ممثلون من كنائس الأرض شرقا وغربا ، ككنائس الأسكندرية وكنيسة روما .....الخ ، ويتخذ المجمع قرارات بإجماع الحاضرين ... فإن هذا هو المقصود به ( مجمع مسكونى ) .... وقرارات المجامع المسكونية ملزمة لجميع الكنائس ، وعادة ما يناقش فى هذه المجامع أمورا عقائدية ، أو هرطقات تخالف تعاليم الكنيسة مثل هرطقة أريوس ، أو مقدونيوس ، أو نسطور .... كما سنرى .
    ثانيا : المجمع المكانى : تعنى بلغتنا الدارجة ( المحلى ) .. كأن ينعقد مجمع فى نطاق قطر واحد بحضور أساقفة هذا البلد ، أو عدد محدود منهم ، أى لا يحضره ممثلون عن كل كنائس العالم ، ويمكن مناقشة الموضوعات وقرارات المجمع المكانى فى مجمع مسكونى لاحق ، إذا كانت هناك مشكلة عقائدية تشكل خطورة على الأيمان على مستوى العالم المسيحى ، وغالبا فإن المجامع المسكونية قد سبقتها انعقاد مجامع مكانية لمحاولة احتواء الهرطقات التى ظهرت ، وعندما عجزت هذه المجامع المكانية عن رد هؤلاء الهراطقة عن غيهم استدعى الأمر عقد المجامع المسكونية

    والمجامع المسكونية الرئيسية الثلاث هى :
    مجمع نيقية ............ .....
    ومجمع القسطنطينية ............ ......
    ومجمع أفسس ............ ......... ....


    Admin
    Admin
    المدير العــــــــــــام
    المدير العــــــــــــام


    عدد الرسائل : 1156
    تاريخ التسجيل : 06/10/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء فبراير 23, 2010 8:48 am

    سلام رب المجد
    v
    الله عليكى يا لولا

    بجد بجد موضوع يستحق شهادة تقدير ووسام من الدرجة الاولى كمان
    موضوع مميز جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    بشكر تعب محبتك فى احضارة وتنسيقة بالشكل الجميل دة

    الرب يبارك خدمتك ودائما يا رب مثمرة

    __._,_.___
    بركة الرب
    وصلوات ماما العدرا والملاك ميخائيل وكل القديسين تبارك حياتكم يا كل اخواتى وحياتنا امين
    وبركة الصوم المقدس تباركم يا كل اخواتى .آميــــــــــــــــــــــــن
    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 N584918196_208118_947
    صلوا من اجل الخدمة فى المنتدى
    وصلوا من اجلى
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأربعاء مارس 10, 2010 3:31 pm

    ميرسى كتييييييييييييييير ادمن للمرور و تشجيعك لضعفى
    الرب ييبارك حياتك و و خدمتك و شفاعه هؤلاء القديسين
    معك و مع جميعنا امين
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الأربعاء مارس 10, 2010 3:56 pm

    والقديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات .....
    [size=12]
    غريغوريوس تعنى باليونانية : ساهر
    وقد سمى بهذا الإسم كثيرون أشهرهم ثلاثة قديسين عظماء هم :
    غريغوريوس الثيؤلوغوس ( الناطق بالإلهيات ) :
    لقب بالناطق بالإلهيات لمعرفته العميقة بالدين .. وقد ولد فى مدينة نيازنيرا من أب قديس بنفس الإسم ، وكانت أمه سيدة تقية وقديسة تدعى ( نونى ) وهما قديسان تكرمهما الكنيسة ، وطلبت الأم من الرب أن يرزقهما ولدا ، فأستجاب لها وأنجبت هذا القديس ، ونشأ فى بيت تقى تحت رعاية أم تعتنى بحياته الروحية كما تدبر شئونه الجسدية ، حتى بلغ سن الشباب فذهب للدراسة فى أثينا حيث تقابل مع صديقه الحميم القديس باسيليوس الكبير ، ولما عاد إلى بلده بدأ يحيا حياة النسك ، ثم ذهب ليعيش مع صديقه باسيليوس فى حياة الخلوة والتأمل فى المكان الذى أنشأه فى بنطس ، ولكن حياة الخلوة لم تستمر فقد ذهب تحت إلحاح والده الشيخ واصرار الشعب ، وقبل سيامته قسا ليساعد والده فى الخدمة ، وأختير صديقه باسيليوس أسقفا على قيصرية الكبادوك ، ثم رسم هو أسقفا على مدينة صغيرة تدعى سازيما ، لكنه لم يدخلها بل هرب إلى الجبال ليختلى هناك ، وظل مختليا حتى دعته الكنيسة الأرثوذكسية بعد أن انتشرت البدع والهرطقات بها ولا سيما بدعة الأريوسيين فبعث الإيمان الأرثوذكسى القويم إلى الحياة فى النفوس ، وتسلح القديس بالصبر والوداعة والحب ، وصار يعلم بموهبة نادرة وإرشاد الهي حتى عقد المجمع المسكونى الثانى ، وكان له فيه دورا كبيرا ، ثم عاد إلى موطنه نيازينزا وعكف على العبادة بالروح والحق ، وكتابة العديد من المؤلفات حتى أعطته الكنيسة لقب ( ثيؤلوغوس ) أى ناطق بالإلهيات لعظاته وكتاباته المشهورة عن إثبات لاهوت المسيح وعقيدة التثليث والتوحيد .
    من تلاميذه المشهورين القديس ايرونيموس ( جيروم ) .
    وقد بلغت كتاباته خمسة وأربعين مقالا ، ومائتين وأثنى عشرة رسالة روحية وثمان وسبعون قصيدة لاهوتية ، وسبع وتسعون قصيدة عن شخصيات مختلفة ومائة وتسع وعشرون عبارة مكتوبة على النصب التذكارية .
    وبعد جهاد طويل أسلم روحه الطاهرة عام 391 م.
    وتعيد له الكنيسة اللاتينية فى 9 مايو .
    وتعيد له الكنيسة القبطية فى 24 توت .
    بركة صلواته فلتكن معنا .. آمين .

    من كلمات القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات :
    + لقد أعطيت كل مالى إلى الذى أخذته منه ،
    وقد اتخذته وحده نصيبا لى .
    + إن العمر كيوم واحد بالنسبة لأولئك الذين يريدون أن يعملوا بشوق .
    + خلقتنى إنسانا كمحب للبشر ولم تكن أنت محتاجا إلى عبوديتى ..
    بل أنا محتاج إلى ربوبيتك ..
    من أجل تعطفاتك الجزيلة كونتنى إذ لم أكن ..
    أقمت لى السماء سقفا .. وثبت لى الأرض لأمشى عليها ..
    من أجلى ألجمت البحر ..
    من أجلى أظهرت طبيعة الحيوان ..
    أخضعت كل شىء تحت قدمى ..
    + + +
    [/size]
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla السبت مارس 13, 2010 4:44 pm

    والقديس غرغوريوس صانع العجائب :
    [size=12]
    نال القديس هذا اللقب لكثرة الآيات والعجائب التى أظهرها الله على يديه فمنذ ولادته بمدينة قيصرية تعلم الحكمة حتى فاق كثيرين من أمثاله ... وكان أسمه الأول ثيؤدوروس ، وسمى غريغوريوس عند رسامته أسقفا .. وقد ذهب للدراسة فى قيصرية فلسطين ، وهناك التقى مع العلامة أوريجانوس فتعلم على يديه الفلسفة المسيحية واللاهوت ، وتفسيرات الكتب المقدسة .. وذهب أيضا إلى الأسكندرية ثم عاد ثانية إلى موطنه الأصلى ، وبدأ يحيا حياة روحية مع الله حتى أراد أسقف بلدته اختياره ليساعده فى أعمال الأسقفية ، لكن القديس هرب إلى البرية وتفرغ للعبادة ، ولما تنيح الأسقف طلبوه لتعيينه خلفا له ، فلم يعرفوا له مكانا ، وحدث أثناء اجتماع الشعب مع القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس سمعوا صوتا يقول :
    ( اطلبوا ثيؤدوروس السائح ، وأقيموه أسقفا عليكم ) .
    وظلوا يبحثون عنه ، فلم يعثروا عليه ، فاستقر رأيهم على أن يأخذوا انجيلا ويصلوا عليه صلاة التكريس كأنه حاضر ، ودعوه غريغوريوس ، بعدها ظهر ملاك الرب لهذا القديس فى البرية وقال لهم :
    ( قم وأذهب إلى بلدك فقد كرسوك أسقفا عليهم ) .
    فقام لوقته واستقبله الشعب بكرامة عظيمة .
    ومن الآيات والعجائب التى ظهرت على يديه أنه كان لأخوين بحيرة سمك ، ووقع بينهما خلاف عليها ، فذهبا إلى القديس غريغوريوس ليفصل بينهما فحكم أن يقسم المحصول مناصفة بينهما ، وإذ لم يقبلا حكمه جف ماء البحيرة وصارت أرضا زراعية .
    وقبل نياحته افتقد شعب إيبارشيته وتأسف لأنه مازال بها سبعة عشر وثنيا ، لكنه شكر الرب لأنه تذكر أنه عند حضوره إليها لم يكن بها سوى سبعة عشر مؤمنا بالمسيح .
    وذاع صيته فى جميع أقطار الأرض حتى تنيح بسلام .
    وتعيد الكنيسة فى 21 هاتور بيد نياحته .
    بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
    من كلمات القديس غريغوريوس صانع العجائب :
    + إنها عطية الله أن يجنى الإنسان ثمار تعبه بالفرح ..
    مثل هذا الإنسان لا يعانى من الإنزعاج ولا يستعبد
    للأفكار الشريرة بل يقيس حياته بلأعمال الخير .
    + خير أن تتلقى توبيخا من حكيم عن أن تسمع
    جوقة كاملة من التعساء فى أغانيهم لأن ضحك الجهال
    يشبه فرقعة أشواك كثيرة تحترق فى نار متقدة .
    + الحكمة تعين أكثر من فريق من أقوى رجال المدينة وهى
    غالبا ما تغفر بالحق للذين يخفقون فى أداء الواجب
    [/size]
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الإثنين مارس 22, 2010 4:06 pm

    والقديس ثيئودوسيوس
    [size=12]
    ثيئودوسيوس : معناه عطية الله .
    وهو القديس ثيئودسيوس البطريرك الثالث والثلاثون فى سلسلة آبائنا البطاركة ، وقد كان قبل رسامته راهبا ناسكا يحيا حياة القداسة والبر مما جعل الجميع يعجبون به ويرشحونه ليكون بطريرطهم وراعيهم بعد نياحة الأنبا تيموثاوس ، وتمت رسامته عام 528 م. .. ونظرا لقداسته أخذ عدو الخير يحاربه .. فبعد رسامته بأسابيع بدأت متاعبه وأولها أن بعض الأشرار المعارضين له تجمعوا حول شخص رئيس شمامسة من الأسكندرية ، وأقنعوه أن يكون البابا عليهم .. وبالفغل رسموه بطريركا ، لكن أهل الأسكندرية رفضوا ذلك وأرسلوا إلى الأمبراطورة ثيئودورا التى عقدت مجمعا من من الكهنة والشعب وأثبتوا أن البابا ثيئودوسيوس هو بطريركهم الحقيقى ، واعترف بذلك رئيس الشمامسة ، وطلب العفو من البابا ثيئودوسيوس لكن الأمبراطور يوستنيانوس والذى كان من أصحاب الطبيعتين ( خلقيدونى ) تحدى البابا البطريرك وأراد أن يقنعه بمعتقده أولا باللين عندما عرض عليه أن يكون بطريرك أفريقيا كلها ، ويحكم الأسكندرية كوالى عليها ، ولما رفض البابا هذه الأغراءات قرر الأمبراطور نفيه وعين شخصا يدعى بولس وأرسله إلى الأسكندرية ومعه حراسة من الجيش ، لكن الشعب رفض الصلاة معه وأغلقت الكنائس فى أيامه ، ونفى الأساقفة مع البابا ثيئودسيوس ومع كل ذلك كان الشعب يزداد تمسكا ، فكان الشعب وراعيه مثلا حيا للوفاء والجرأة فى سبيل الحق حتى تنيح بسلام وهو فى المنفى بعد أن قضى فلا رياسته للكنيسة 32 سنة قضى منها 28 سنة فى المنفى مثابرا على الضيقات والمتاعب يثبات ووفاء لعقيدته مثل القديس أثناسيوس .. والقديس يوحنا ذهبى الفم .. وسائر الأباء العظماء أبطال الإيمان .
    وتعيد الكنيسة بتذكار نياحته فى 18 بؤونة .
    بركة صلواته فلتكن معنا .. آمين .
    [/size]
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الخميس أبريل 29, 2010 7:42 am





    والبطريرك القديس ساويرس
    ساويرس معناه فى اليونانية : كاهن الزمان ( أو الكنز ) .
    وهو القديس ساويرس بطريرك انطاكية المجاهد العظيم الذى دافع عن الإيمان الأرثوذكسى .
    وقد ولد فى بلاد فارس وتعلم الحكمة اليونانية ثم العلوم الكنسية ، وقد نما فى الفضيلة والتقوى منذ نعومة أظافره ، ثم ترهب فى دير القديس رومانوس وأظهر برا وقداسة جعلت من حوله يختارونه ليكون راعيهم ، فأخذوه عام 512 م . ورسموه بطريركا على انطاكية ، واستضاءت الكنيسة من تعاليمه ، وقد لاقى القديس اضطهادات عنيفة من الملوك الخلقدونيين لثباته على الإيمان الأرثوذكسى حتى أن الملك يوستنيانوس أمر بالقبض عليه ، ولكن الله أنقذه عندما علمت الملكة ثاؤدورا زوجة الملك يوستينانوس بذلك ، وكانت محبة لله فأشارت عليه بالهرب من وجه الملك فرفض ، وبعد الحاح شديد من الملكة وأبنائه المحبين قبل الرحيل ، وجاء إلى مصر وتجول فيها وفى اديرتها وكنائسها ، وذكر عنه أنه فى إحدى زياراته إلى أديرة برية شيهيت بوادى النطرون دخل الكنيسة فى زى راهب غريب ، ولما وضع الكاهن القربان على المذبح ودار الكنيسة بالبخور ، وقرأت الرسائل والأناجيل ، ثم رفع الأبروسفارين لم يجد القربان فالتفت إلى المصلين وقال لهم : اننى لم أجد القربان ، ولا أعلم ان كانت خطيتى أم خطيتكم ، فبكى المصلون ، وللوقت ظهر ملاك الرب وقال له : ليس هذا لأجل خطيتك أو خطية المصلين بل لأنك رفعت القربان بحضور البطريرك .. أجاب الكاهن : وأين هو سيدى ؟ فأشار إليه الملاك فأدخلوه الهيكل بكرامة عظيمة ، وصعد الكاهن إلى المذبح فوجد القربان فى مكانه ، فباركوا الرب ومجدوا اسمه القدوس .
    ثم استقر القديس عند أحد المؤمنين المحبين فى مدينة سخا ويدعى دورثيئوس حتى تنيح عام 538 م . ونقل جسده بعد ذلك إلى دير الزجاج ، والكنيسة تحترم هذا المجاهد العظيم فتضع اسمه فى تحليل الخدام ، ومجمع القداس والتسبحة اليومية .
    وتحتفل به ثلاث مرات بالسنكسار وهى :
    عيد نياحته : 4 أمشير .
    تذكار نقل جسده : 10 كيهك .
    ثم تذكار مجيئه إلى مصر : 2 بابة .
    صلاته فلتكن معنا آمين
    من كلمات القديس ساويرس :
    أيها المسيح إلهنا ، القوة المخوفة غير المفهومة
    التى لله الآب الجالس فوق العرش الملتهب الشاروبيمى ،
    والمخدوم من القوات النارية ، وأنت نار آكلة ..
    من أجل تنازلك غير الموصوف ومحبتك للبشر
    لم تحرق الخائن الغاش عندما دنا منك
    بل قبلته قبلة المصاحبة .. جاذبا إياه إلى التوبة ،
    ومعرفة جسارته .. اجعلنا مستحقين نحن أيضا
    يا سيدنا فى هذه الساعة المخوفة بفكر واحد بغير شىء
    من التشكك وبقية الشر ولا تطرحنا فى الحكم ،
    وإن كنا غير أنقياء بالكمال من حمأة الخطية
    والخبث وتذكار الشر القاتل كما يرضى صلاحك .
    + + +
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الخميس أبريل 29, 2010 7:43 am

    ومعلمنا ديسقورس :
    [size=12]ديسقورس : كلمة معناها خادم المشترى ، ( وأيضا معناه رب الجنود )
    وهو بطل الأرثوذكسية العظيم ، البطريرك الخامس والعشرون من باباوات الأسكندرية ، وكان تلميذا للباب كيرلس الأول عمود الدين ، وخلفه على الكرسى المرقسى بعد نياحته عام 425 م . وكانت تلك الفترة عصيبة وحرجة بسبب انتشار البدع والهرطقات ، والتى تصدى لها هذا البطل العظيم ، ومن أهمها بدعة نسطور وبدعة أوطاخى ، وقد عقد بسبب ذلك مجمع أفسس عام 431 / . ثم مجمع خلقدونية عام 451 م . نادوا فيه بالطبيعتين ، واستطاع الوقوف فى وجه المبتدعين وتحدى من أجل ذلك الملك والملكة التى أمرت بضربه على وجهه ونتف شعر لحيته ، ولما فعلوا ذلك أخذ القديس اسنانه وأرسلهم إلى الأسكندرية قائلا لهم : هذه ثمرة جهادى .
    ثم طلب الإقرار الذى يقر بإيمان الطبيعتين ، والذى وقع عليه الأساقفة بالموافقة وكتب أسفله : [ يحرم هؤلاء وكل من يخرج عن الأمانة الأرثوذكسية ] .
    فاغتاظ الملك مركيانوس ونفاه إلى جزيرة غاغرا ، وكان معه القديس مقاريوس أسقف ادكو .
    وهناك لم يتوقف عن المناداة بالإيمان الأرثوذكسى ، وقد أرسل القديس مقاريوس الأسقف إلى الأسكندرية مع أحد التجار المؤمنين قائلا له :
    ( اذهب لأن لك اكليل فى الأسكندرية ) .
    وظل القديس ديسقورس فى جزيرة غاغرا ، وقد تمجد الله على يديه بصنع آيات وعجائب كثيرة جعلت الناس يكرمونه .
    وظل هناك حتى أكمل سعيه المقدس وتنيح بسلام وانضم إلى صفوف المعترفين ودفن جسده فى نفس الجزيرة .
    وتكرمه الكنيسة القبطية بذكر اسمه فى القداس فى تحليل الخدام والمجمع وأيضا مجمع التسبحة اليومية .
    وتعيد الكنيسة بعيد نياحته فى 7 توت .
    بـركة صـلاته فلتكن معنـا آمين
    من كلمات القديس ديسقورس :
    + أنا لا أجدد : أنا أحمى وديعة الإيمان .
    + أنا لا أبتدع : أنا أحافظ على ما قال به الآباء .
    + ان كل همى أن أعلن أن المسيح هو الوحيد وابن الله البكر ، وبه وفى يده كل شىء .. تأنس من أجلنا ولم تطرأ عليه ظل من التغير مطلقا .
    + ولو قطعت يدى وسال دمها على القرطاس لما وقعت ( على الإقرار ) .
    + + +
    [/size]
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الخميس أبريل 29, 2010 7:45 am

    والقديس أثناسيوس الرسولى :

    أثناسيوس : اسم يونانى معناه خالد أوغير مائت .
    وهو القديس العظيم أثناسيوس حامى الإيمان الأرثوذكسى ، وأعظم بطل رفع لواء الأرثوذكسية .. الذى قال عنه القديس ايرونيموس ( جيروم ) :
    [ لولا أثناسيوس لأصبح العالم كله أريوسيا ] .
    وقد ولد القديس من أبوين غير مسيحيين ، وبعد وفاة والده أخذته أمه إلى البابا ألكسندروس البابا التاسع عشر ، فتعهده بالرعاية ، وبعد ذلك رسمه شماسا خاصا له ، وكان أثناسيوس شغوفا بقراءة الكتب المقدسة وكتب الآباء ، محبا للحياة الروحية ، والعشرة مع الله . حتى انه ذهب إلى البرية وقضى فيها ثلاث سنوات عاش خلالها مع القديس الأنبا انطونيوس الكبير ، وتتلمذ على يديه وظل هناك حتى ظهرت بدعة أريوس والتى دبرت العناية الإلهية هذا المارد العظيم ليقف أمامها وأمام صاحبها .
    فقد اصطحبه البابا ألكسندروس إلى المجمع الذى عقد فى نيقية للرد على هذه البدعة ، ووقف أثناسيوس وسط جميع الأساقفة كهرم كبير يناقش أريوس حتى سحقه .. وفند كل آرائه ، لذلك أحبه الشعب وكان من الطبيعى بعد نياحة البابا ألكسندروس أن يتجه الجميع إليه فى اتفاق عجيب .. .. بعد أن رشحه البابا السابق للبطريركية .
    وكان أثناسيوس قد هرب إلى الصحراء ولجأ إلى معلمه القديس أنطونيوس فذهبوا إليه وأخذوه ورسموه بطريركا عليهم وسط تهليل عظيم وقال عنه المؤرخ سقراط :
    ( ان فصاحة أثناسيوس فى نيقية جرت عليه كل البلايا التى صادفها فى حياته ) .
    وقد لقى القديس أثناسيوس خلال فترة رياسته اضطهادات كثيرة من الأباطرة والأريوسيين .. حتى أنه نفى عن كرسيه خمس مرات ..
    القديس أثناسيوس والقديس أنطونيوس :
    كان القديس انطونيوس قائدا خفيا لتلميذه ( أثناسيوس ) الذى عاش أغلب حياته فى سلسلة لا تنقطع من الصراع ، لم يعرف فترات السلام الخارجى فى خدمته إلا القليل النادر ، وجاءت رسائله الفصحية السنوية تكشف لا عن نفس مرة من أجل مقاومة الكثيرين والمستمرة له ، بل عن اعتزاز حى بالجهاد المستمر مع رجاء صادق فى التمتع بنصرات لا تنقطع .
    قيل له : " العالم كله ضدك يا أثناسيوس ! " وكانت إجابته التلقائية النابعة من خبراته اليومية ، " وأنا ضد العالم " . لم يكن هذا عن كبرياء أو تشامخ ، وإنما عن يقين فى إمكانيات الله العاملة فيه .
    آمن القديس أثناسيوس أنه مختفى فى المسيح ، وما يمارسه إنما باسم المسيح ولحسابه ، يعمل عمل المسيح ، لهذا لم يدخل اليأس قط إلى قلبه ، ولم يحمل روح الفشل بل روح الغلبة والنصرة .
    دبرت مؤمرات كثيرة ضده ، لكنه آمن بذاك الذى ينقذ العصفور من فخ الصيادين ، فى يقين بروح الغلبة بلا خوف ، إذ خطط الأريوسيون لتحطيمه .. انطلق إلى القسطنطينية ، وفى شجاعة انطلق إلى حيث مركبة الأمبراطور وأمسك بلجام الفرس ، ارتبك الكل قائلين : " من هو هذا المتجاسر ليوقف المركبة الأمبراطورية ؟ " وإذ عرف قسطنطين شخصه أعجب بشجاعته ودعاه ليجلس معه فى المركبة ويتحقق مما جاء من أجله .
    لقد قضى أغلب حياته فى ضيق خارجى دون أن يفقد سلامه وإيمانه بنواله روح النصرة .

    لقد دامت رئاسته 46 عاما ، قضى منها 17 عاما فى النفى :
    ( أ ) فى عهد قسطنطين ( 335 – 337 م ) فى تريف .
    ( ب ) فى عهد قسطنطيوس ( 339 – 346 م ) حيث زار روما .
    ( جـ) فى عهد قسطنطيوس ( 356 – 362 م ) حيث عاش فى برارى مصر .
    ( د ) فى عهد يوليانوس ( 362 – 363 م ) حيث عاش فى برارى مصر .
    ( هـ ) فى عهد فالنس ( 365 – 366 م ) حيث عاش فى برارى مصر .
    اتهم فى مجمع صور عام 335 م بقتل الأسقف الميلاتى أرسانيوس ، وهتكه بتولية عذراء ، وتحطيم كأس الأفخارستيا الذى كان يستخدمه أسخيراس وظهر بطلان كل هذه الأتهامات .
    وقد اعطت الكنيسة للبابا أثناسيوس لقب الرسولى تقديرا لجهاده فى سبيل الإيمان مشابها الرسل فى أتعابهم وضيقاتهم أثناء الكرازة ، وقد أثرى الكنيسة بتعاليمه اللاهوتية والروحية فقد كان قديسا ومعلما ولاهوتيا لا يقارن ... فصارت كتاباته دستورا وقدوة وتعليما ومنهجا ناطقا حتى الآن .. وأكمل سعيه بسلام .. ثم أسلم روحه الطاهرة فى يد مخلصه الذى أحبه .
    وقد أحضر قداسة البابا شنودة الثالث رفات القديس عام 1973 وتوجد الآن فى مقر الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالقاهرة .
    وتعيد الكنيسة فى 7 بشنس بتذكار نياحته .
    وتذكره يوميا فى مجمع القداس الإلهى وتحليل الخدام وفى التسبحة اليومية .
    بركة صلاته فلتكن معنا آمين
    + + +
    lolla
    lolla
    مشـــرف
    مشـــرف


    عدد الرسائل : 1193
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى - صفحة 2 Empty رد: ادخل بسرعه آباء مجمع القداس الباسيلى

    مُساهمة من طرف lolla الخميس أبريل 29, 2010 7:48 am

    والقديس بطرس خاتم الشهداء رئيس الكهنة :
    [b]

    بطرس : معناه صخرة أو حجر
    وهو البابا البطريرك العظيم القديس بطرس خاتم الشهداء الذى جلس على عرش الكاروز فى أقوى عصور الإضطهاد المسيحى وهو عصر الأمبراطور دقلديانوس ، لكن جاء القديس القوى منذ نعومة أظافره يحمل روح القديسين بطرس وبولس الرسولين ، فقد ولد فى عيد أستشهادهما من أب كاهن قديس وأم تقية ، وذلك عندما طلبا من الله بدموع وطلبات فاستجاب لهما الله وأعلن لهما استجابته عندما أرسل لهما القديسان بطرس وبولس يبشران الزوجين بميلاد الطفل وفرح به والداه وقدماه للبابا ثأونا البطريرك 16 ففرح به وباركه ، وعندما بلغ السادسة عشرة لمس تقواه وعلمه وتنسكه وحسن سيرته فرسمه قسا ، وصار بعد ذلك يعتمد عليه فى كل شىء حتى أنه أرسله نيابة عنه لمناظرة أحد الأساقفة ، وعندما قربت نياحة البابا تأونا أوصى الأساقفة أن يخلفوه بالقس بطرس بابا من بعده ، ولما تنيح اجتمع الأساقفة والأكليروس والشعب ووضعوا عليه الأيادى وأصبح الخليفة السابع عشر للقديس مارمرقس الرسول فى سنة 285 م . واستنارت الكنيسة بتعاليمه الرسولية وثبات امانته الأرثوذكسية حتى ذاعت شهرته ، وكان يطوف البلاد ويفتقد أبناءه . ويرد من يحاول اعتناق الوثنية بالإجبار ، وكان يبعث برسائل إلى أنحاء الكرازة يثبت فيها أبناءه على الإيمان وقد وضع كتابا يطعن فيه الوثنية .
    ومن الحوادث الشهيرة فى حياته حادثة أريوس المبتدع الذى طلب من القديس بطرس أن يعفو عنه فرفض قائلا : أنه رأى رؤيا ، إذ ظهر له الرب يسوع فى صورة شاب لابسا ثوبا أبيض ممزقا فسأله : من الذى مزق ثيابك يا سيدى ومخلصى ؟ ... فقال له الرب : أريوس المبتدع ، وأمره أن لا يقبله فى شركة الكنيسة ...
    أيضا حادثة المرأة التى كان لها ولدان لم يتعمدا ، فأخذتهما سرا لتعمدهما ، ولما ركبت السفينة وكادت أن تغرق وخافت أن يموتا بدون معمودية جرحت صدرها وأخذت ثلاث نقاط من الدم ورشمت الطفلين بعلامة الصليب ثم غطستهما فى ماء البحر بإسم الآب والإبن والروح القدس ، ولكنها نجت من الغرق ودخلت الكنيسة لتعمدهما بحسب الطقس ، وكان القديس بطرس يعمد الأطفال ، فلما أمسكهما تجمدت مياة المعمودية ، فطلب منها معرفة سر ذلك ، ولما علم بقصتها أخبرها أن معموديتها قبلت ، لكن عند عودتها وجدت زوجها قد أخبر الملك الذى أحضرها لتخبره بكل شىء ولكنها رفضت الكلام فأمر بحرقها هى وأولادها ونالوا اكليل الشهادة ، وأراد الملك أن ينتقم من البابا بطرس فراح يفتك بالمسيحيين .. ثم أمر بالقبض على البابا بطرس وأودعه السجن ، وهناك اجتمعت الجموع حوله فوعظهم وأوصاهم أن يثبتوا فى الإيمان ثم طلب من القائد أن يأخذه سرا لتنفيذ الحكم ، ثم جثا على ركبتيه وصلى طالبا من الله أن يكون سفك دمه ختام لسفك دماء المسيحيين ، وجاءه صوت من السماء قائلا : آمين .
    ولما أتم صلاته تقدم إليه السياف ، وقطع رأسه المقدسة فى 29 هاتور عام 311 م ، وكان آخر من سفك دمه فى عصر الإضطهاد الرومانى ، لذلك سمى بخاتم الشهداء .
    ولما علم الشعب أخذوا جسده وألبسوه ثيابه الحبرية وأجلسوه على الكرسى المرقسى الذى لم يجلس عليه طوال حياته ، ثم صلوا عليه ودفنوه بإكرام .
    وكانت مدة جلوسه تسع سنوات وعشرة أشهر .
    وتعيد له الكنيسة يوم استشهاده فى 29 هاتور
    صلاة البابا العظيم فلتكن معنا ... آمين .
    + + +
    من كلمات القديس بطرس أمام أيقونة مارمرقس الإنجيلى :
    + ياأبى الإنجيلى البشير أنت أول شــهيد وأول
    بطريرك كان على هذا الكرسى إشفع فى أن أكون
    شــهيدا بالحقيقة إن كنت أستـحق تمــام صليبه
    وقيامته ويجعــــــل في روائح الأمــانة المحييــة .
    + ياإبن الله يا يسوع المسيح كلمة الآب أدعوك
    وأسألك أن تزيل عنا هذا الأضطهاد الواقع على
    شعبك ويكون سفك دمى أنا عبدك رفع لهذا
    الأضطهاد عن رعيتك الناطقة ... آمين .
    + + +

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:34 pm